أدانت أحزاب وقوى سياسية الهجوم الارهابى فى معبد الكرنك والذى أحبطته قوات الشرطة صباح اليوم مشيرين إلى أن مثل هذه العمليات لن ولن تتمكن من إيقاف قطار التنمية الذى بدأه الشعب المصرى منذ ثورة 30 يونيو.
وقال الدكتور أيمن أبو العلا سكرتير عام مساعد حزب المصريين الأحرار أن مصر تواجه حربا شرسة مع الإرهاب الذى يتمثل فى دول وليس أشخاص يسعون لتنفيذ مخطط تقسم المنطقة العربية لخدمة مصالح وأهداف قوى دولية، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان قارئا جيدا لما ستواجهه مصر من حرب ضد تلك التنظيمات المسلحة.
وأضاف أن الدولة المصرية متمثلة فى الشعب والجيش والشرطة يدا واحدة ضد كل من يحاول النيل من عزيمة المصريين وكسر إرادتهم الحرة ، مؤكدا أن ما تبذله قوات الأمن من إحباط تلك العمليات الإرهابية ونجاحها فى تتبع الجناة يبرهن على عودة الأمن بقوة للحفاظ على هذا الوطن.
من جهته أدان حزب “مصر بلدي” الهجوم الإرهابى الذى وقع بالقرب من معبد الكرنك فى الأقصر اليوم، لافتا إلى أن الجماعات الإرهابية بدأت فى تحول نوعي تجاه المناطق السياحية فى ظل فشل محاولات إسقاط الدولة داخليا، ونجاح الرئيس السيسي ووزارة الخارجية فى توضيح حقيقة الأوضاع الداخلية لدول العالم بما فيها المعادية لمصر.
وأثني قدري أبو حسين، رئيس حزب مصر بلدي فى بيان، على يقظة قوات الأمن التى أحبطت أخطر العمليات الإرهابية فى ظل تضافر جهود الدولة للنهوض بالاقتصاد المصري وقطاع السياحة.
وأكد أبو حسين أن الدولة المصرية بكافة مؤسساتها الأمنية يجب أن تكون على قدر المسئولية التى تقع على عاتقها، لما يحاك لها من أجهزة مخابراتية خارجية لدول ليست بمجهولة تسعى لتعجيز وتركيع الدولة بعد فشل مخطط تقسيم منطقة الشرق الأوسط إلى دويلات متنازعة.
فى السياق ذاته أدان حزب الإصلاح والنهضة على لسان الأمين العام للحزب عمرو نبيل التفجيرات الإرهابية ، التى وقعت صباح اليوم بمعبد الكرنك بالأقصر .
وأكد “نبيل”: فى تصريحات خاصة لـ”صدى البلد” ان انتقال التفجيرات إلى المناطق السياحية يدل على أن الإرهابيين يترنحون، باعتبار ان عملياتهم السابقة لم تنجح فى التأثير على مسيرة النظام الحالى.
وأوضح أن هذا التصعيد فى العمليات الإرهابية هو محاولة لتحقيق هدف لم يتمكنوا من تحقيقة ، خاصة فى ظل استمرار النظام بنجاحاته، وهذا التفجير هو آخر ورقة لديهم، كما أن هذا الحادث لن يضر مصر على المستوى السياسى بل يعتبر مكسبًا سياسيًا، حيث إنه يثبت للعالم ان النظام يواجه جماعات مسلحة وليست معارضة سياسية.