اختطفت قوة عراقية جثمان نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق طارق عزيز من مطار بغداد ومنعت نقله الى العاصمة الاردنية عمان.
وأكد مساعد المدير التنفيذي للخطوط الملكية الأردنية باسل الكيلاني، لـ “راي اليوم” أن الطائرة غادرت مطار بغداد، دون جثمان طارق عزيز، مشيرا إلى أن طائرة “الملكية” غادرت مطار بغداد بسلام ولم تتعرض لاي اعتداء.
وتوفى عزيز، وهو أبرز مساعدي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين السابقين، الجمعة في مدينة الناصرية حيث كان مسجوناً في انتظار تنفيذ حكم الإعدام.
وقال زياد نجل طارق عزيز في تصريح نقلته شبكة الـ cnn : “لا احد يعرف اين جثمان والدي في الوقت الراهن”، مشيرا إلى أن والدته كانت ترافق الجثمان ولكنها عادت إلى عمان بمفردها.
ونقلت وسائل اعلام عراقية الخميس، ان الميليشيات المتنفذة سرقت جثة نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز من داخل احدى الطائرات التي كانت تستعد للإقلاع والتوجه الى عمان.
واشارت الوسائل الى ان جثة عزيز تم تحميلها في احدى الطائرات وذلك بعد استحصال الموافقات الرسمية الخاصة بنقله الى العاصمة الاردنية عمان ودفنه بعد طلب من عائلته الا ان عناصر الميليشيات اقتحموا المطار تحت تهديد السلاح واجبروا الموظفين على انزال جثمان طارق عزيز من الطائرة ونقلوه بسياراتهم المدنية الى جهة مجهولة.
وكانت السلطات العراقية وافقت على نقل جثمان نائب رئيس الوزراء الأسبق طارق عزيز إلى العاصمة الأردنية عمّان، بحسب مصدر مطلع.