دعت فرنسا جميع الدول غير الموقعة على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل إلى التوقيع دون تأخير لتوفير أبسط الحقوق للأطفال المهمشين لا سيما في مجال التعليم.
وقالت الخارجية الفرنسية – في بيان لها اليوم الجمعة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال – إن واحدا من كل ستة أطفال معني بهذه الظاهرة وذلك في الشريحة العمرية ما بين 6 و 14 عاما.
وأشار البيان إلى تصريحات الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أمس أمام مؤتمر العمل الدولي والتي أكد فيها أن فرنسا ملتزمة بمكافحة هذه الآفة في إطار منظمة العمل الدولية.
جدير بالذكر أن منظمة العمل الدولية قد دشنت اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال في عام 2002 لتركيز الاهتمام على مدى انتشار ظاهرة عمل الأطفال في العالم، والعمل على بذل الجهود اللازمة للقضاء على هذه الظاهرة.
وتجتمع في 12 يونيو من كل عام، وهو اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، الحكومات وأرباب العمل ومنظمات العمال والمجتمع المدني، فضلا عن الملايين من الناس من مختلف أنحاء العالم، لتسليط الضوء على محنة الأطفال في أماكن العمل وما يمكن القيام به لمساعدتهم.
وبحسب اتفاقية حقوق الطفل، فإن ظاهرة تشغيل الأطفال تترك أثارا سلبية تنعكس على المجتمع بشكل عام وعلى الأطفال بشكل خاص، ولقد أخذ هذا الاستغلال أشكالا عديدة أهمها تشغيل الأطفال وتسخيرهم في أعمال غير مؤهلين جسديا ونفسيا للقيام بها، علما أن العديد من الاتفاقيات الدولية قد جرمت بدورها الاستغلال الاقتصادي للأطفال.
وتدعو هذه إلى حماية الطفل من الاستغلال الاقتصادي ومن أداء أي عمل يرجح أن يكون مضراً أو أن يمثل إعاقة ليتعلم أو أن يكون ضارا بصحة الطفل أو بنموه البدني أو العقلي أو الروحي أو المعنوي أو الاجتماعي.