جريدة أحوال مصر
ذكرت كيهان الإيرانية أن الجيش السوري أفشل مخططا لاقتحام جسر الشغور مما اسفر عن مقتل ضابط منشق قاد الهجوم مع مساعديه و هم ” عناصر شرطة سابقين انشقوا و انضموا للمعارضة ” – وقال مصدر محلي ان ” عناصر الجيش العربي السوري تصدوا لهجوم عنيف على الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة جسر الشغور بريف ادلب ووقعت اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط شهداء و جرحى و مقتل أكثر من 30 مسلحا و جرح عدد آخر.
و من جهة اخرى ، قال مصدر محلي ان ” سلاح الجو استهدف فجر الاثنين سيارات لمسلحي المعارضة بالقرب من بلدة الدانا الحدودية ما أدى إلى تدمير و نشوب حرائق و سقوط قتلى و جرحى “.
من جهته قال علي أومري، رئيس الحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمي، “ان القوات التركية تقوم بمساندة جبهة النصرة في تل ابيض الحدودية محافظة الرقة السورية من خلال قصف القرى الكردية “تل فندر و تل أحمر و كندال وسوسك وتل أخضر والسكرية” الواقعة على مقربة من المدينة بالدبابات بالاضافة إلى السماح لمئات من عناصر جبهة النصرة بالتسلل عبر حدودها”. وذكر (موقع العهد الإخباري) ان علي أومري أشار إلى “أن القوات التركية أدخلت مؤخرا ثلاث دبابات إلى مدينة تل أبيض الحدودية في محافظة الرقة السورية لمساندة عناصر “جبهة النصرة” التي تحاول الدخول إلى منطقة تل أبيض بعد سيطرة وحدات حماية الشعب الكردي (ypg) على جزء كبير منها”.
من جهتها أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون تمسك دول الاتحاد بالحل السياسي للأزمة في سورية.
ونقل موقع روسيا اليوم عن اشتون قولها في أعقاب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل أمس “إن الاتحاد لم يفقد الأمل بعقد المؤتمر الدولي الخاص حول سورية في جنيف وينوي مواصلة دعوة الأطراف المعنية للمشاركة فيه”.
وشددت أشتون على ضرورة العمل على تحديد إطار الحوار في سورية وقالت “إنه يجب ألا نخاف من المهمة الماثلة أمامنا ويجب إثبات العزم على فعل كل ما بوسعنا من أجل الوصول إلى النتيجة وإلا فسيستمر الوضع الحالي وسيؤدي ذلك إلى تدمير البلاد”.
