أكد المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” الدكتور فايز أبو عيطة أنه لا بديل عن الدور المصري في رعاية ملف المصالحة الفلسطينية.
وقال أبو عيطة في تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في غزة اليوم (السبت):”نرحب بأي جهد عربي أو دولي لرأب الصدع بين حركتي فتح وحماس”.مشددا في الوقت نفسه على “ضرورة الأخذ بعين الاعتبار أن مصر هي الراعي لملف المصالحة”.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ميخائيل بوجدانوف قد أعلن في تصريحات صحفية مؤخرا استعداد موسكو لاستضافة لقاء للمصالحة بين حركتي “حماس” و”فتح”.
وأضاف الناطق باسم فتح “إن اتفاقيات المصالحة الموقعة في القاهرة والدوحة ومخيم الشاطىء بغزة تناولت كل القضايا الخلافية بين فتح وحماس ، والأمر لا يحتاج إلى حوارات جديدة بل يحتاج إلى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه”.
واعتبر أن المطلوب من حركة حماس هو ضرورة الالتزام بتنفيذ ما تم الاتفاق والتوافق عليه فى اتفاقيات المصالحة الفلسطينية.
وأشار إلى أن أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يمرون بظروف مأساوية على كل المستويات وأوضاعهم الاقتصادية تزداد صعوبة وتعقيدا بعد العدوان الإسرائيلي الأخير في الصيف الماضي، خاصة المهجرون الذين باتوا بلا مأوى بعد تدمير منازلهم.
وقال أبو عيطة إن “هذا يتطلب من الجميع وخاصة حماس التعامل بجدية أكثر مع ملف المصالحة التي تعد بمثابة “بوابة إجبارية” لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وإعادة الاعمار ورفع الحصار الإسرائيلي والتخفيف من معاناة أهلنا في قطاع غزة”.