اعترف تنظيم “داعش” بأن انسحاب القوات العراقية من الموصل في (يونيو) 2014 “لم يكن في الحسبان”.
وأكد في شريط فيديو عنوانه”عام على الفتح”- وفقاً لصحيفة الحياة اللندنية – ، أنه دخل إلى الجانب الأيسر من المدينة وهو “خال من القوات الرسمية”.
وعلى امتداد نحو 30 دقيقة، عرض “داعش” شريطاً عبر المواقع المقربة منه روايته لسيطرته على الموصل، بدءاً من عرض معسكرات التدريب في صحراء “الجزيرة” التي تمتد إلى الجنوب الغربي من المدينة، وعمليات التفجير والقتل التي أكد أنها تكثفت لتنهك “القوات الصفوية”، قبل تقدم أرتال من عشرات المقاتلين، من الصحراء باتجاه أحياء 17 تموز والنهروان في الجانب الأيمن، لتخوض حرب شوارع.
واعترف التنظيم في سياق عرضه صور معارك جرت خلال سيطرته على الموصل، بأن العملية كانت تستهدف احتلال الجانب الأيمن، وأن توسع سيطرته اللاحقة لم يكن مخططاً له.