القبض على ثلاثة من البلطجية الهاربين من محاولة اطلاق الاعيرة النارية على رئيس المباحث الجنائية ببيلا
24 يوليو، 2013
156 زيارة
تلقى اللواء اسامة متولى مدير امن كفرالشيخ اخطارا من اللواء امجد عبد الفتاح مدير ادارة البحث الجنائى بالمديرية والعميد اشرف ربيع رئيس المباحث الجنائية بالمديرية عن القاء القبض على ثلاثة من البلطجية الهاربين اثناء قيامهم بمحاولة اطلاق الاعيرة النارية على رئيس مباحث مركز شرطة بيلا منذ شهرين بمدينة بيلا.
تمكنت المباحث الجنائية لقسم شرطة بيلا برئاسة الرائد محمد عبد الفتاح رئيس المحباحث الجنائية ومعاونه الملازم اول احمد مصطفى عمر من القاء القبض على ثلاثة من البلطجية وهم الاول ويدعى أ,أ,ش, والبالغ من العمر 24 عاما (عاطل) والمقيم ببندر بيلا والثانى ويدعى خ,م,خ والبالغ من العمر 24 عاما (عاطل) والمقيم ببندر بيلا والثالث ويدعى أ,ع,ن,والبالغ من العمر 26 عاما والمقيم ببندر بيلا,بينما فر المتهم الرابع ويدعى ه,ع,ع, والبالغ من العمر 25 عاما والمقيم ببندر بيلا,وترجع احداث الواقعة الى قيام هؤلاء منذ شهرين باثارة الرعب والهلع فى نفوس اهالى مدينة بيلا وذلك امام مزلقان الزراعة الواقع بطريق بيلا- ابشان وذلك اثر قيامهما اطلاق الاعيرة النارية بصورة عشوائية فى الهواء وذلك فى محاولة منهم لاطلاق الاعيرة النارية صوب رئيس مباحث مركز شرطة بيلا مما ادى الى حدوث حالة من البلبلة والفوضى بين الاهالى,وكان رئيس مباحث مركز شرطة بيلا الرائد هشام راشد عائدا لتوه من احد الماموريات الى مركز شرطة بيلا,حيث اعترضه البلطجية اللاربعة وقاموا باستيقاف سيارة الشرطة الذى كان يستقلها امام مؤسسة بيلا للنجارة بمدخل المدينة, مهددين اياه باطلاق الاعيرة النارية عليه نظرا لقيام شقيقه النقيب ضياء راشد بالقاء القبض على احد الاشخاص وبحوزته كمية من نبات البانجو,وعلى الفور قام رئيس المباحث الجنائية هنا بخبرته وحنكته بالاتصال بالرائد محمد عبد الفتاح رئيس مباحث قسم شرطة بيلا والذى توجه على الفور وبرفقته معاونى المباحث الجنائية النقيب ضياء راشد والملازم اول احمد مصطفى عمر الى مكان الواقعة,حيث تبين قيام رئيس مباحث مركز شرطة بيلا بطريقته الخاصة بقيادة السيارة وذلك حتى يقوموا باللحاق به والجرى خلفه فى محاولة منه لايقاعهم فى مصيدة المباحث الجنائية بقسم شرطة بيلا والتى كانت على اتفاق معه على محاولة سحبهم الى مكان وقوفهم على بعد 100م من مكان استيقافهم لسيارة الشرطة,وبالفعل قاموا بالسير خلفه وسط اطلاق الاعيرة النارية عليه من الخلف,وتم الوصول الى مزلقان الزراعة والتى كانت القوة الامنية القادمة من قسم شرطة بيلا على اعلى درجة من الاستعداد,حيث تم تبادل اطلاق الاعيرة النارية بين الشرطة والبلطجية الاربعة واصيب فيها شخصان منهم بنيران صديقة,حيث اصيب احدهما بطلق نارى بالقدم اليسرى والاخر بمؤخرة القدم اليمنى وتم نقلهم الى مستشفى بيلا المركزى لعمل الاسعافات الاولية لهم,بينما لاذ باقى البلطجية بالهروب وسط مقابر بندر بيلا وذلك للاختباء بداخلها, فى الوقت الذى قام الرائد محمد عبد الفتاح مدير البحث الجنائى بقسم شرطة بيلا باخطار اللواء امجد عبد الفتاح مدير ادارة البحث الجنائى بالمديرية والذى قام باخطار اللواء اللواء اسامة متولى مدير امن كفرالشيخ والذى اصدر تعليماته الفورية بارسال تعزيزات امنية من خلال سيارتين امن مركزى حتى يتم السيطرة على الموقف وقبل اشتعال الموقف,وقاما الرائدان هشام راشد ومحمد عبد الفتاح والقوات الامنية المرافقة لهم والذين قاموا بحمل المصابيح الكهربائية مما جعل سماء المقابر تضئ بالكامل حتى شعر الجميع بأنهم فى وقت النهار والشمس ساطعة,وظلت القوات الامنية تجوب المقابر شمالا ويمينا وذلك لالقاء القبض على الهاربين ولكنهم فروا هربا فور علمهم بخبر وجود تعزيزات امنية من مديرية امن كفرالشيخ,وعقب مرور شهران على هذه الواقعة حيث ظن الهاربين بانهم الان اصبحوا فى مأمن عن أعين الشرطة وأنها لاتلاحقهم مرة اخرى,مؤكدين بان القضية قد انتهت ولكن كانت التحريات الجنائية تقوم على قدم وساق من رجال المباحث الجنائية وعندما حانت ساعة الصفر توجه الرائد محمد عبد الفتاح ومعاونه الملازم احمد مصطفى عمر والقوة الامنية المرافقة لهما,وقاموا بالقاء القبض على ثلاثة منهم بينما فر المتهم الرابع وتكثف المباحث الجنائية جهودها فى القاء القبض على المتهم الرابع فى غضون ساعات قليلة والتى تاكدت بأن المتهم الرابع يقيم بأحد الاماكن المعلومة لدى رجال المباحث وفور التأكد من وجوده داخل المكان الذى يقوم بالاختباء به سيتم القتء القبض عليه,وتم اقتياد الثلاثة الى قسم شرطة بيلا وتم فتح المحضر السابق برقم 439/2013م/ادارى/قسم شرطة بيلا,وبعرضهم على رئيس النيابة العامة والذى قرر حبسهم حبسا مطلقا على ان تتم احالتهم الى محكمة الجنايات خلال ايام قليلة,وطالب رئيس المباحث الجنائية سرعة القاء القبض على المتهم الرابع وذلك حتى يتم تسليمه للعدالة.