وتعتبر أول صورة سيلفى فى التاريخ للعالم روبرت كورنيليوس، حيث صورها وهو يقف فى الجزء الخلفى من متجر طلاء الفضة عام 1839 – فيلادلفيا وربما لم يكن يعلم حينها أنه حفر اسمه في التاريخ لنتذكره اليوم مع انتشار هوس السيلفي .
اما عن تسمية “سيلفي” فتعود إلى سنة 2002 قبل أن يتم اعتمادها على نطاق أوسع سنة 2012م , وقد عرف هذا المصطلح انتشارا واسعاً جداً على مستوى العالم بعد صورة السيلفي الشهيرة التي التقطتها إلين ديجينيريس في حفل توزيع الاوسكار السادس والثمانون حيث قدرت تلك الصورة فيما بعد بمبلغ مليار دولار .
ووصلت عدوى ” السيلفى ” الى نجوم مصر والوطن العربى وذلك للترويج الى أعمالهم الفنية , بشكل سهل ومبسط من وجهة نظرهم , من خلال نشر صور شخصية لهم على مواقع التواصل الأجتماعى ” الفيس بوك وتويتر ” , ونشر عدد من الفنانين صورًا تم التقاطها لزملائهم على طريقة “سيلفي” عبر مواقع التواصل الاجتماعي , كان أشهرهم يسرا , وعادل أمام .
وتعتبر من أهم الشخصيات التى أصيبت بالهوس بسبب الصور ” السيلفى” الفنانة العالمية كيم كارداشيان ، بعد أن التقطت 1200 صورة سيلفى لها أثناء رحلة العائلة الأخيرة إلى تايلاند , مما جعل والدتها تتهمها بالجنون .
كما أنتقلت عدوى السيلفى ” للرؤساء والوزراء ” , وكان من أهم الصور على الأطلاق التى ألتقطت مؤخرا للرئيس الأمريكي باراك أوباما مع رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق الذي نشر الصورة على حسابه الخاص على موقع تويتر.
وأحتلت السعودية المركز 22 فى أقبال النساء على عمليات التجميل وذلك بسبب ظاهرة صور “السيلفي” التى كانت سببا في انتشار عمليات لم يكن عليها طلب كبير في السابق،مثل عمليات تجميل الأنف واليدين، ويعود السبب في أن صور السيلفي زادت من أقبال النساء على عمليات التجميل, حيث أنها تسمح بالتصوير من زوايا جديدة ومختلفة مثل الزوايا الجانبية أو من الأسفل، فتمنح مظهرا مختلفا لم يكن ملاحظا من قبل الشخص في السابق.
أنتشار هوس الصور السيلفى جعل كثير من المصورين يبدون تخوفهم من أختفاء الصور التقليدية التى يتم أنتاجها من خلال مصور محترف .