دفعت استقالة المرشح الرئاسي المصري السابق أحمد شفيق من رئاسة حزب “الحركة الوطنية” الذي أسسه مطلع العام 2013، الخلافات داخل الحزب إلى السطح، ما قد يؤثر في حصته في الانتخابات البرلمانية المتوقعة قبل نهاية العام – وفقاً لصحيفة الحياة اللندنية-.
وكان شفيق أرسل إلى نائبه الأول في الحزب يحيى قدري بياناً أعلن فيه التقدم لأعضاء الهيئة العليا باستقالته، عازياً قراره إلى “الظروف الصعبة وغير الطبيعية التي أمارس من خلالها عملي، ما لم يتح لي أن أقدم كل إمكاناتي وخبراتي خدمة لأبناء حزبنا الناهض”، لكنه وعد «بأن يتسع نشاطي وأن أكون خادماً لكل ابن من أبناء هذا الشعب العظيم، وفي كل ركن من أركان وطننا الحبيب”.