نفى الأزهر الشريف نفيا قاطعا ما ذكره إسلام بحيري في حواره مع إحدى الصحف المستقلة من أن بعض الشخصيات العامة وما يسمى بـ “جبهة الدفاع عن الأزهر” طلبوا منه لقاء الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وأنه رفض ذلك.
وأوضح الأزهر، في بيان اليوم الثلاثاء، أنه ليس في خصومة مع أحد، وأن مواقفه يتخذها من منطلق المسؤولية الشرعية والدستورية التي منحها إياه الدستور المصري في القيام على حفظ التراث وعلوم الدِّين، والحفاظ على فكر الشباب من التضليل.
وقال البيان إن “موقف الأزهر الشريف جاء رافضا لما قدمه المذكور من آراء شاذة تتعمد النَّيْلَ من أئمة وعلماء الأمة الأعلام المشهود لهم بعلو المكانة ومنزلة تراثهم الذي لا ينكره إلا موجَّهٌ أو جاحدٌ أو غيرُ مدرك لما يحويه هذا التراث العظيم الذي أثرى المكتبة الإسلامية، بل والعالمية”.
واعتبر البيان ما ادعاه بحيري، في حواره مع نفس الصحيفة من أن “الأزهر أباح دمه”، بأنه مجرد حديث لتحقيق “شو إعلامي” وذلك بعد أن رفض الشعب المصري ما جاء في برنامج المذكور من تجاوزات بحق الثوابت الدينية لا يقبلها علم صحيح ولا عقل سليم.
وشدد الأزهر الشريف على أنه لا يكفر أحدًا ولا يهدر دم أحد .. مشيرا إلى أن ادعاء غير ذلك فيه تَقوُّلٌ وكذبٌ على الأزهر وافتراء عليه وعلى منهجه، مؤكدا أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال هذه الادعاءات الباطلة.