جريدة أحوال مصر
قضت محكمة جنايات القاهرة في جلستها المنعقدة اليوم، ببراءة أنس الفقي وزير الإعلام الأسبق، وعبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار الأسبق، من الاتهام بالإضرار بمصالح التليفزيون المصري،وإذاعة وبث مواد إعلامية غير صحيحة وأخبار ومعلومات كاذبة إبان ثورة 25 يناير 2011، على نحو كان من شأنه تكدير الأمن والسلم العام وإشاعة البلبلة ونشر الذعر بين المواطنين.
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى الفقي والمناوي أنهما أضرا عمدا بأموال ومصالح جهة عملهما، بأن وضعا سياسة إعلامية تخالف الأهداف والمقاصد التي أنشئ من أجلها اتحاد الإذاعة والتلفزيون، وأضرا بأمواله عن طريق نشر أخبار ومعلومات غير صحيحة كان من شأنها إثارة الفزع ونشر البلبلة بين المواطنين، فضلا عن قيام التلفزيون بوصف ثوار 25 يناير بالتلفزيون المصري، بأنهم قلة تسعى لتخريب البلاد، وعرض مقاطع مصورة مغايرة لحقيقة الأوضاع في البلاد.
وجاء بالتحقيقات أن السياسة الإعلامية التي انتهجها المتهمان، أثرت سلبا على المصالح الاقتصادية لـ “ماسبيرو” وتسببت في وقوع خسائر مادية، على نحو كان من شأنه إهدار المال العام والإضرار العمد به.
