كشفت وثيقة جديدة من الخارجية السعودية، زيارة نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، خيرت الشاطر، إلى دولة قطر، لإعداد نفسه لرئاسة مصر، قبيل الانتخابات الرئاسية التى جرت فى 2012، وبحث دعم الدوحة ويوسف القرضاوى له بدلاً من عبدالمنعم أبو الفتوح.
وأوضحت برقية السفارة السعودية فى الدوحة، التى نشرها موقع “ويكليكس”، أن زيارة خيرت الشاطر لقطر كانت ضمن جولة له إلى بعض دول الخليج، التقى فيها كبار المسؤولين، وطمأنهم أن السلطة فى مصر أصبحت فى يد جماعة الإخوان.
كما طمأن الشاطر المسؤولين، أن الاستثمارات القطرية ستكون فى أمان بمصر، من خلال قوانين الاستثمار الأجنبى التى سوف يشرّعها المجلس الإخوانى.
وأضافت البرقية أن هدف هذه الزيارة لقاؤه بالشيخ يوسف القرضاوى، وعدد من المصريين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين فى قطر، لإيجاد دعم له لاختياره رئيسًا للجمهورية، أو على الأقل دعم رأى الجماعة فى عدم اختيار عبدالمنعم أبو الفتوح الذى فصلته الجماعة عقب إعلانه الترشح للرئاسة، ورأت أن رأى شورى الجماعة أولى من رأى الفرد، وأن اختيار أبو الفتوح يعد مخالفة للبيعة التى أعطاها كل فرد فى الإخوان المسلمين بأن يتنازل عن رأيه ويتبع رأى الجماعة.