أدلى الضابط خالد مسعد، معاون مباحث قسم العرب، اليوم السبت، بشهادته قائلا: “جناة مجهولون، حاولوا اقتحام القسم، بأسلحة آلية وخرطوش ومخروطة، وكان إطلاق النيران، قادمًا من شارع الثلاثين، المقابل لديوان القسم، وأُصيب المأمور بطلق نارى فى أذنه، وكان الجناة يتناوبون إطلاق النيران، وكنا نرد عليهم بإطلاق النيران من بنادق آلية”.
وأشار إلى أنه شارك فى إطلاق النيران، وأطلقها تجاه عقار تحت الإنشاء فى مواجهة ديوان القسم، وكان مطلا على مبنى القسم، وخلال الأحداث قام بتصوير عدد من الجناة، مستخدمًا كاميرا، كما شارك فى عمليات ضبط المتهمين، الذين تم تحديد هويتهم من خلال صور التقطها ضباط المباحث، ومقاطع فيديو لعملية اقتحام القسم على “يوتيوب”، وشارك فى عملية ضبط المتهم أحمد شلبى، وشهرته مانجا، وكان بحوزته بندقية آلية، ومحمد عادل، كان يحمل فرد خرطوش.
وقال الضابط محمد جابر، رئيس مباحث قسم شرطة الضواحى، وقت أحداث اقتحام سجن بورسعيد العمومى: إن مسلحين هاجموا ديوان القسم، بعد قرابة ساعتين من النطق بالحكم فى قضية مجزرة إستاد بورسعيد، وأنه كان بديوان القسم، وبصحبته المأمور والضباط، ولم يتوقعوا الهجوم على ديوان القسم، ولا يُذكَر وجود قوات أمن مركزى من عدمه بمحيط ديوان القسم، مشيرًا إلى وجود قوات من الجيش، انسحبت بعد النطق بالحكم.
وتابع الشاهد قائلا: إنه “لا يتذكر عدد الطلقات النارية، التى أطلقها من سلاحه الشخصى، ولا إجمالى الطلقات التى استخدمتها قوة القسم، فى حين ذكر أن الهجوم كان بوابلٍ من الطلقات النارية، وكان عدد من الجناة يطلقون النيران من خلف مركز طبى، يبعد 40 مترًا عن ديوان القسم، وتسبب الهجوم فى إحداث تلفيات بمبانى القسم، وتكسير زجاجه كاملا، وإصابة أمين شرطة فى وجهه، وتم فيما بعد تحديد هوية الجناة، من خلال مشاهدة فيديوهات الاعتداء على ديوان القسم، وإجراء التحريات الأمنية، وتمت مخاطبة النيابة العامة بالنتائج وصدرت قرارات بضبط المتهمين”.
وأكد الضابط محمد جابر، رئيس مباحث قسم الضواحى وقت الأحداث، فى شهادته، عدم تذكره لكيفية ضبط المتهم أحمد عبدالعزيز وشهرته سردينة، لمرور قرابة عامين ونصف العام على واقعة الضبط، لكنه يتذكر ضبطه وبحوزته سلاح آلى، وسألت المحكمة الشاهد عن عدد من المتهمين منهم أحمد عبدالعزيز، أيمن رزق، محمود مصطفى، على حسن الجرايحى، أحمد محمود سليمان، ومحمد على البسيونى، فأكد أنه يذكرهم، وتم تحديد هويتهم بناء على التحريات ومصادر سرية.
وأوضح الشاهد، أن مصدر الفيديو، الذى ظهر فيه أحد المتهمين “سردينة”، كان مقدما من الأهالى، وجهات أمنية، ولا يذكر على وجه التحديد من قدم له الفيديو، الذى يظهر فيه المتهم، وهنا علق القاضى قائلا للدفاع: “المهم الفيديو ظهر فيه المتهم يا أساتذة مش مهم جه منين”.