جريدة أحوال مصر
قضت محكمة جنح إسنا، جنوب محافظة الأقصر، اليوم الأحد، بحبس شقيقين لمدة عام لكل منهما، وتغريمها 100 ألف جنيه، فى قضية تجريف وتدمير تلال ومقابر منطقة بين الجبلين الأثرية، جنوب الأقصر، باستخدام حفارات ومعدات ثقيلة.
وتعود الواقعة إلى شهر مارس الماضى، حيث تلقى اللواء مصطفى سلامة، مدير شرطة السياحة والآثار معلومات من مفتشى آثار منطقة بين الجبلين، غرب مدينة إسنا، بتعرض تلال ومقابر المنطقة لأعمال هدم وتجريف، تمهيدا لتحويلها لمنطقة سكنية من قبل مافيا التعدى على أراضى الآثار وأملاك الدولة.
وأكدت التحريات صحة الواقعة، وتم تحديد الجناة، وتشكيل قوة بالتنسيق مع اللواء حسام المناوى، مدير أمن الأقصر، قامت بمداهمة المنطقة، وتم إحباط محاولات التعدى والتجريف والقبض على 4 ممن قاموا بعمليات الاعتداء والتجريف بقيادة شقيقين أحدهما موجه بمنطقة الأقصر الأزهرية، والآخر مهندس كهرباء، كما تم ضبط حفار وجرار زراعى من المعدات المستخدمة فى عملية الاعتداء والتجريف لمعالم المنطقة الأثرية، وأحيل المتهمون إلى محكمة جنح إسنا، التى برأت اثنين، وقضت بالحبس سنة للشقيقين فراج. ف. م. ع، وفرج. ف. م. ع، وتغريمهما مجتمعين 100 ألف جنيه.
وكانت منطقة بين الجبلين الأثرية، بمدينة إسنا التاريخية، جنوب محافظة الأقصر قد تعرضت، خلال العام الحالى، لمحاولتين سابقتين، لهدم وتجريف وتدمير مقابرها وتلالها وأسوارها التاريخية، ونهب وسرقة آثارها، التى يرجع تاريخها إلى العصور الفرعونية الأولى، إلى أن صدر قرار من وزير الآثار بضم أراضيها، لملكية الآثار وتجريم عمليات الاعتداء على معالمها والتجريف لأراضيها.
