قال الدكتور عبد الله الناصر حلمى، أمين اتحاد القوى الصوفية، فى تصريحات، إن الدول الغربية أشعلت الحرب فى بلاد المسلمين، بعمل فتنة طائفية بحيث يقتل المسلمون بعضهم بعضًا.
وأضاف: “انتقد رئيس المخابرات البريطانية الحرب على الإرهاب التى بدأت فى 2001 بعد تدمير مركز التجارة العالمى فى نيورك، ويقول البديل أن يقتل المسلمون بعضهم بعضًا، كما يتحدث وزير الخارجية الأميركى الأسبق هنرى كيسنجر عن حرب الـ1400 عام بين الشيعة والسنة”.
وأضاف، أن عدو الاستكبار والصهيونية هو الإسلام والمسلمون، وكل من يمتلك وعيًا لخطورة هذا التحالف القائم بينهما ويعمل على مواجهته، بغض النظر عن دينه، أو توجهه الفكرى، لكن لعلمهم بالطاقات الكبيرة الكامنة فى المجتمعات الإسلامية، وأن الإسلام كدين يرفض الظلم والاستكبار والاحتلال، ويدعو إلى مواجهة كل ذلك مهما غلت التضحيات، كان عليهم أن يفكروا فى كيفية مواجهة الخطر الإسلامى.
وتابع: “جرب الغرب أطروحة الحرب على الإرهاب، فكانت النتيجة أن ارتدت عليهم فى البلاد التى عملوا على احتلالها فى أفغانستان والعراق، بل فى عقر دارهم ومدنهم، لذا كان الحلّ الأفضل بالنسبة إليهم هو العمل على أطروحة التدمير الذاتى، للمجتمعات الإسلامية والبلدان العربية وشعوبها”.
واستطرد: “استخدموا فى ذلك الأزمة السورية التى اعتبروها أهم فرصة لديهم لتحقيق تلك الأهداف ولحرق طاقة الحراك العربى من أن يتجه لإضعاف إسرائيل ومواجهتها، إلى أن يكون طاقة لخدمة المشروع الأميركى والصهيونى فى المنطقة”.
وطالب حلمى الدول الإسلامية بعدم الاستجابة لداعى الفتنة الطائفية والعمل على وأدها، حفاظًا على سلامة تلك البلاد وتفشيلًا للمخططات الغربية.