أفادت صحيفة هندية، بأن نيودلهى تسعى للوصول إلى تفاصيل عن دور المخابرات الباكستانية فى الهجوم على البرلمان الأفغانى الذى راح ضحيته خمسة أشخاص وأصيب نحو 31 آخرين الأسبوع الماضى.
وقالت صحيفة “ديكان هيرالد” الهندية على موقعها الإلكترونى، الأحد، إن الهند سوف تطلب من أفغانستان تزويدها ببعض المعلومات عن الحادثة، وأضافت أن نيودلهى حريصة على استخدام نتائج مديرية الأمن الوطنى الأفغانية لتثبت أن الجهات الحكومية الباكستانية والجماعات الإرهابية تشكلان تهديدًا، ليس فقط على الهند بل على المنطقة بأسرها.
وتتبادل الهند وباكستان الاتهامات بدعم الجماعات الإرهابية للعمل لصالح إحداهما على حساب الأخرى، وحمّلت الهند باكستان مسؤولية هجمات بومباى فى عام 2008، التى خلفت 164 قتيلًا و308 مصابين، والتى نفّذها عشرة من مقاتلى تنظيم لاشكار الطيبة، وقالت الهند إن أجمل كساب المهاجم الوحيد الذى ألقى القبض عليه حيًّا، اعترف بأن الهجمات كانت بمساعدة المخابرات الباكستانية.
واتهمت باكستان أيضًا وكالة المخابرات الهندية بدعم ميليشيات فى تنفيذ هجمات، منها ذلك الذى خلّف أكثر من 40 قتيلًا فى كراتشى فى مايو الماضى.
جدير بالذكر أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية قاضى خليل، نفى الجمعة الماضية، ضلوع جهاز المخابرات الباكستانى فى الهجوم الأخير على البرلمان الأفغانى فى كابول، عقب اتهام مديرية الأمن الوطنى الأفغانية بأن الاستخبارات الباكستانية وشبكة حقانى الإرهابية فى مدينة بيشاور الباكستانية ضالعتان فى الهجوم.