نعت رئاسة الجمهورية ببالغ الحزن والأسى فى بيان لها، المستشار هشام بركات، النائب العام، الذي استُشهد اليوم إثر الحادث الإرهابى الغاشم الذى استهدف تفجير سيارته صباح اليوم.
وتقدمت الرئاسة لأسرة الفقيد وذويه وأبناء الشعب المصرى بخالص التعازى والمواساة.
وقالت الرئاسة إن مصر فقدت اليوم قامة وقيمة قضائية شامخة، طالما تفانت فى العمل، والتزمت بآداب وأخلاق مهنة القضاء النبيلة، وضربت مثالاً يُحتذى في الوطنية والعمل الجاد والدؤوب. وسيظل الفقيد الذى اغتالته يد الإرهاب الآثمة بعطائه الممتد وسعيه الدائم لإقرار العدالة، رمزا لرجل القضاء المصرى النزيه، رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته.
وأكدت رئاسة الجمهورية أن مرتكبى هذه الجريمة النكراء سيلقون أشد العقاب، كما تشدد على أن مثل هذه الأعمال الخبيثة لن تثنى الدولة عن مواصلة طريق التنمية وإقرار الحقوق وتحقيق آمال وطموحات أبناء الشعب المصرى في الاستقرار والأمن، كما أعلنت وقف المظاهر الاحتفالية التى تم الإعداد لها لإحياء الذكرى الثانية لثورة الثلاثين من يونيو، حدادا على الفقيد الراحل.