يستحق يوسف القرضاوى بالفعل لقب شيخ الفتنة، هذا الرجل يعرف كيف يدس السم فى العسل، وكيف يوجه ويشجع الإرهاب، هذه المرة يجد الفرصة فى استشهاد النائب العام هشام بركات اليوم الإثنين ليواصل أداء الدور المكتوب له.
شيخ الفتنة فى سلسلة تغريدات على حسابه على موقع “تويتر” علق على اغتيال النائب العام المصرى، قائلا أنه يدين سائر التفجيرات الممنهجة.
لكن قبل أن نعتقد أنه ربما، وعلى خلفية هذه العملية، عاد إلى رشده أخيرا، يسارع باستكمال الهذيان الذى اعتاده منه جمهور من الإرهابيين حيث يشكك بالجهة التى تقف وراء التفجير: “لا يمكننا إغفال الشكوك التى يثيرها البعض، من أن الوطن يقتل أبناءه كما قتلهم فى الشوارع”.
وأضاف القرضاوى بعد ساعات من وقوع الانفجار: “هذا ما حذرنا منه مرارًا من دفع البلاد دفعًا إلى دوامة العنف، إنك لن تجنى من الشوك العنب”.
لا يدين القرضاوى التفجير إذا لكنه يجد فيه الفرصة لينشر على متابعيه المزيد من تخريفاته، ويشمت فى الموت “أفضى النائب العام إلى ما قدم، فهل أغنى عنه منصبه؟ وبم سيجيب ربه؟”.
من جانبنا نقول لك لا تقلق يا قرضاوى، سيجد المستشار الشهيد ما يجيب به، هو صعد إلى ربه صائما، مغدورا به من قبل جماعة لا تؤمن بدين ولا تراعى حرمة، غادر دنيانا بهذه الطريقة لأنه دافع عن وطنه وأهله. أنت يا قرضاوى من عليه أن يقلق، عليك من الآن التفكير كيف ستجيب ربك، ماذا ستقول عن هذه الدماء التى حرضت عليها؟