قال الدكتور إيزيد بيه ولد محمد محمود، الناطق الرسمى باسم الحكومة الموريتانية، إن موريتانيا تأخذ على محمل الجد التهديدات الصادرة عن جماعة “أنصار الدين” التى شنت هجمات داخل الأراضى المالية بالقرب من الحدود مع موريتانيا.
وقال الوزير الموريتانى فى أول تعليق رسمى على تهديد الجماعة، “نعم نأخذ هذه التهديدات على محمل الجد”.
وأضاف الوزير الذى كان يتحدث مساء أمس الخميس، بعد اجتماع لمجلس الوزراء ترأسه الرئيس محمد ولد عبد العزيز إن “الأمن يعد أولوية بالنسبة للحكومة”، قبل أن يشير إلى أنه “لا بد أن هنالك إجراءات أمنية تم اتخاذها ولكن لا يمكننى الكشف عن هذه الإجراءات، وأهل الاختصاص أدرى بها”، وفق تعبيره.
وهددت الجماعة الإرهابية أنصار الدين أول أمس الأربعاء، بشن هجمات فى كل من موريتانيا وكوت ديفوار، فى أول تصريحات تكشف عن نشاط إقليمى للجماعة التى سيطرت على شمال مالى عام 2012، وأعلنت طموحها لتطبيق الشريعة الإسلامية فى دولة مالى.
وكانت موريتانيا قد اعتمدت منذ سنوات إستراتيجية أمنية شنت خلالها ضربات داخل الأراضي المالية ضد تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى، ومنذ بداية الحرب فى مالى رفض الجيش الموريتانى الدخول أو المشاركة فيها.