استنكرت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر المبادرة التى أطلقها حزب النور بعنوان “مصر أقوى من الإرهاب” لمواجهة الأفكار التكفيرية والإخوانية ودعم الجيش ضد الإرهاب.
وتساءلت الجبهة فى بيان: “كيف يتحدث حزب النور عن الإرهاب، ووجوده إلى الآن أكبر إرهاب وعصف بدولة القانون؟”.
وأوضح البيان أن الدستور ينصّ فى المادة 74 على حظر وجود أحزاب دينية، ومع ذلك توجد الذراع السياسى للدعوة السلفية التى أفكارها هى نفس منهج الدواعش دون مواربة، مضيفًا أن “النور” و”داعش” وجهان لعملة واحدة.
وتابعت الجبهة: “ما يقوم به حزب النور أكبر محاولة لخداع المصريين فى ظل دماء ذكية مراقة يوميًّا تأتى على خلفية خطاب تكفيرى يشارك فيه رموز الحزب والدعوة من الدواعش كبرهامى وحسان ومخيون ومن هم على شاكلة تلك الدواعش”.
وأشارت إلى أن “الأمور لن تستقيم إلا بتبنِّى مشروع وطنى للتنوير يقع عاتقه الأكبر على المجتمع، لأنه لن يرتدع الإرهاب إلا بدور أكبر للمجتمع من الدور الأمنى الذى يقوم به النظام”.
وطالبت الجبهة بحل أحزاب الدواعش انحيازًا للدستور والقانون، قائلة: “كفى مواءمات سياسية مع قادة الإرهاب تتسبب فى دفع أولادنا الثمن من دمائهم”.