أثبتت دراسة، أجراها فريق من الباحثين الفرنسيين، على عظام ألف و842 مواطنًا أوروبيًا فى الفترة من 33 ألف عام وحتى القرن العشرين، أن الاستقرار وعدم الحركة كانت إحدى الوسائل الكبرى التى تسببت فى انخفاض قوة وصلابة الأعضاء السفلى، فقد تدهورت مقاومة التواء عظام الفخذ وكذلك عظم الساق الأكبر، القصبة الكبرى من الأمام إلى الخلف وذلك ثم أوائل العصر الحجرى الأخير ومع ظهور الزراعة واستمرت حتى العصر الرومانى.
وأوضحت الدراسة أن قوة وصلابة الهيكل العظمى تطورت حتى يومنا هذا، مما يشير إلى أن الاستقرار والعيش فى المدينة كان لهما أثر على انخفاض صلابة العظام بعد التخلى عن نظام حياة الاصطياد التى كانت سائدة فى العصر الحجرى القديم.