ذكرت أنباء صحفية سعودية، اليوم الأربعاء، أن الأجهزة الأمنية فى المملكة بدأت تحقيقاتها حول ملابسات خروج امرأة سعودية والتحاقها بتنظيم “داعش”.
ونقلت صحيفة “مكة أونلاين” عن مصدر أمنى، لم تسمه، قوله إن الأجهزة الأمنية فى المملكة بدأت تحقيقات حول ملابسات سفر مواطنة سعودية من ساجر شمال غرب المملكة مع أطفالها الثلاثة، إلى خارج المملكة والتحاقها بتنظيم داعش، بعد أدائها العمرة مع ذويها.
وكان شقيق المواطنة ذكر أنها خرجت مع أبنائها وأخواتها ووالدتها من ساجر إلى مكة المكرمة لأداء العمرة، ثم اختفت عن أنظارهم فجأة، قبل أن ترسل رسالة لهم من هاتفها الجوال، قالت فيها إنها متجهة بصحبة أبنائها إلى داعش، ثم انقطعت أخبارها بعد ذلك، كما ذكر موقع “24” الإماراتى.
وكان مما ذكره شقيقها عنها، أنها مطلقة منذ 10 أعوام، وعاطلة عن العمل، وتعانى اضطرابات نفسية، وتقلبات فى المزاج، وكانت تتحدث أحيانًا عن رغبتها فى الانضمام لعدد من التنظيمات، غير أنهم لم يلحظوا عليها أية تصرفات تظهر اتصالها أو ارتباطها بأى من الجماعات الإرهابية.