صرح جون إرنست، المتحدث باسم الرئيس الأمريكى باراك أوباما، بأنه لا يوجد أى مؤشّر حتى الآن يؤكّد أن أعمال القرصنة هى التى تسببت فى العطل الذى أصاب بورصة نيويورك للأوراق المالية.
وقال السكرتير الصحفى للبيت الأبيض، فى تصريح للصحفيين فى البيت الأبيض الأربعاء نقلته شبكة “بلومبرج” الأمريكية، إن مستشارة الأمن القومى ليزا موناكو، ورئيس موظفى البيت الأبيض دنيس ماكدونو، أطلعوا الرئيس الأمريكى على العطل بعد توقف التداول فى البورصة الأمريكية.
وأردف إرنست: “لا شىء يدل على أن أطرافًا خبيثة تقف خلف هذه الأعطال الفنية”.
وأشار إرنست إلى أن بورصة نيويورك لديها “علاقة قوية” مع الحكومة الفيدرالية، مشددًا فى الوقت ذاته على أن المسؤولين بالبورصة يتواصلون باستمرار مع المسؤولين فى واشنطن.
وأوضح إرنست أن الخزانة الأمريكية ولجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية يتابعون الوضع من كثب، لافتًا إلى أن أوباما طلب إطلاعه على كل جديد يحدث على مدار اليوم.
وأضاف إرنست: “حين يتم إصلاح النظام، فسوف نلقى نظرة فاحصة حول آثار العطل”.