قالت مصادر مطلعة، إن جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، تسعى لتنفيذ مخطط فوضوى بالتزامن مع الاحتفالات بعيد الفطر.
حيث إنه ووفقا لما تم رصده، فإن القواعد الشعبية للإخوان حصلت على تعليمات من بعض قيادات الجماعة الهاربين بالخارج، سواء فى قطر أو تركيا، وتتمثل تلك التعليمات فى تنفيذ ما أسموه مخطط “إفساد الفرحة”، وهو عن طريق الخروح فى تظاهرات فوضوية فى توقيتات واحدة بعد صلاة عيد الفطر، والاشتباك المباشر مع رجال الأمن، ومحاولة تخريب المنشآت العامة والطرق وغير ذلك، وإثارة البلبلة واستخدام الأطفال والنساء فى مقدمة التظاهرات.
وأوضحت المصادر أنه وفقًا لما تم رصده، فإن الجماعة تسعى لأن تكون المظاهرات فى عدد من المحافظات خصوصا القاهرة الكبرى، كما تخطط الجماعة لاحتلال الميادين الرئيسية مثل رابعة والتحرير والنهضة مستغلين صلاة العيد.
وفى هذا الصدد أوضحت مصادر أمنية أن قوات الأمن والجيش لديها خطة سيطرة مشددة لمنع أى مخطط إخوانى أو غير إخوانى لإفساد فرحة العيد، حيث إن القوات ستكون فى حالة طوارئ طوال أيام العيد دون إجازات، وسيتم تكثيف التواجد الأمنى بشكل كبير فى كل شبر من أرض مصر، بحيث سيتواجد الجيش والشرطة فى الشوارع والميادين الرئيسية، ومداخل ومخارج المدن الكبرى، خصوصا القاهرة الكبرى، كما سيتم تكثيف تواجد القوات أمام المنشآت الحيوية والسيادية، سواء الوزارات أو البنوك والسفارات ومديريات الأمن وغيرها، علاوة على وجود دوريات مستمرة لرصد أى تحركات غير طبيعية، وتخصيص غرف عمليات لمتابعة الأوضاع أولًا بأول، وضمان سرعة التدخل فى حالة وقوع أى حوداث طارئة.
وأضافت المصادر أن التأمين سيشمل أيضًا النواحى الحدودية، حيث سيتم تكثيف تواجد قوات الأمن والجيش وحرس الحدود، وتكثيف الطلعات الجوية على النواحى الحدودية المختلفة سواء على الحدود الغربية أو الشرقية أو الجنوبية، وذلك لمنع أى محاولات لتهريب الأسلحة فى هذا التوقيت.
وفى السياق نفسه لفتت المصادر إلى أن الجيش والأمن سيواصلان عملياتهما لتطهير سيناء من بؤر الإرهاب فى سيناء، حيث سيتم الاستمرار فى تنفيذ خطة الضربات الاستباقية ومحاصرة التكفيريين وشل حركتهم تمامًا، فى الوقت الذى سيتم فيه تكثيف تواجد القوات لتأمين المنشآت العامة والخاصة بمناطق شمال سيناء المختلفة، علاوة على إعلان حالة الاستنفار فى جنوب ووسط سيناء ومدن القناة، لمنع أى محاولة لتسلل العناصر الإرهابية إليها، كما سيتم إعلان حالة الطوارئ القصوى لتأمين قناة السويس والمجرى الملاحى والمشروع الجديد بقوات من العمليات الخاصة والصاعقة والبحرية والقوات الجوية.