أكد الدكتور محمد حبيب، القيادى الإخوانى المنشق ونائب مرشد الإخوان السابق، أن تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة ضد رموز وقيادات جماعة الإخوان، ستمثل أقوى حلقات الردع لهذه الجماعة بعد أن اختارت الاندماج والذوبان مع جماعات التطرف والإرهاب، تحت شعار “الكل فى واحد” وأصبحت جماعة إرهابية قولاً وفعلاً.
وأكد حبيب أن أى محاولات جارية لإنقاذ رقاب هذه الجماعة لا يجب الالتفات إليها، لأن إنقاذ هؤلاء سيعنى دمار الوطن وزيادة الرغبة فى التآمر والانتقام من جانب أعضاء الجماعة لأن قادتها لا يعرفون فضيلة التسامح، ومن يسعى لإصدار عفو عن الإخوان واحد منهم، ومن بينهم رئيس الوزراء السودانى السابق الصادق المهدى.
وذكر القيادى الإخوانى أن جماعة الإخوان الآن أشبه بالسرطان فى جسد الأمة العربية والإسلامية ولابد من استئصال هذا السرطان والإسراع بالمحاكمات العسكرية لكل من يتورط فى أعمال إرهابية فلا شافع للمرشد أو غيره من قيادات الإخوان.
وأشار إلى أن “الإرهاب الإخوانى أشبه بالبئر العميق الذى يتطلب ردمه فوراً، وعدم الاكتفاء بعمليات التجفيف فقط، وأن تنفيذ أحكام الإعدام على المرشد وغيره هو بداية ردم البئر الإخوانى الإرهابى، لأن كل من حمل السلاح فى وجه الجيش المصرى يستحق القتل والإعدام”.