ذكرت رويترز العالمية أن محتجين هاجموا مكاتب لجماعة الاخوان المسلمين في ليبيا ومقرا لائتلاف ليبرالي يوم السبت بعد أن تحولت احتجاجات على عمليات اغتيال في بنغازي إلى أعمال عنف.
ونزل المئات إلى الشوارع ليلا لادانة اغتيال عبدالسلام المسماري النشط السياسي البارز الذي قتل يوم الجمعة عند مغادرته المسجد بعد صلاة الجمعة.
وكان المسماري معارضا للاخوان المسلمين وكثيرا ما ظهر على شاشات التلفزيون يعارض وجود الميليشيات المسلحة في شوارع ليبيا. وقتل مسؤولان عسكريان ايضا في بنغازي يوم الجمعة.
وتواجه الحكومة المركزية الضعيفة في ليبيا صعوبة في فرض سلطاتها على جماعات مسلحة ساهمت في الاطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي في 2011 ضمن انتفاضات الربيع العربي التي اطاحت بروساء مصر وتونس واليمن ايضا.
وفاز حزب العدالة والبناء الذراع السياسية لجماعة الاخوان بثاني أكبر عدد من المقاعد في المؤتمر الوطني الا ان ثمة معارضة متنامية لاتساع نطاق نفوذه.
وقال رامي الشهيبي من سكان بنغازي ان المحتجين اضرموا النار في مبنيين احدهما تابع للاخوان المسلمين والاخر لحزب العدالة والبناء.
وفي طرابلس قال مراسل لرويترز في الموقع ان المواطنين احتشدوا في ميدان الشهداء واعلنوا تضامنهم مع بنغازي.
وفي وقت لاحق هاجم مجموعة من الشبان مكاتب حزب العدالة والبناء وحطموا نوافذها والقوا الوثائق الموجودة بداخلها في الشوارع.
وقال شاهد من رويترز ان المتظاهرين نهبوا مقر تحالف القوى الوطنية الليبرالي أكبر أحزاب المؤتمر الوطني.