قال المستشار أحمد الزند، وزير العدل، إنه كانت هناك عدة محاولات لاستمالته، أثناء حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
وأوضح وزير العدل، فى حوار صحفى، اليوم الإثنين: “كانت هناك محاولات عديدة قبل 30 يونيو من الترهيب والترغيب، فطلبوا منى الجلوس مع محمد مرسى فى سرية، واللى عاوزه هاخده، وكان ردى عليهم عنيفاً: أنا رئيس نادى القضاة، ورئيس محكمة استئناف، أريد إلغاء الإعلان الدستورى، وأحذركم من الاحتكاك أو المساس بقضاة مصر أو القضاء المصرى”.
وعن محاولات الترهيب، أضاف الزند: “تعرضت لمحاولات ترهيب من جماعة الإخوان وجماعات الإسلام السياسى، ففى المرة الأولى فور خروجى من النادى فوجئت بـ6 بلطجية يهتفون ضدى بهتافات بذيئة، فاتصلت على الفور بحكمدار الجيزة، ونهرهم، وانصرفوا، وفى مرة أخرى كانت واقعة الضرب هذه، وكان مشهدها مخزياً جداً من جانب رجال الأمن من الضباط والعساكر الذين وقفوا متفرجين، فعند خروجى من النادى هتفوا ضدى وعملوا على سبى بألفاظ نابية، وبدأوا يرشقوننى بكسر الرخام”.
وواصل: “أصبت بجرح بسيط، لكن الضغط والانفعال عمل على تدافع الدم بسرعة، وأولادى من القضاة تصدوا لهم وتبادلوا إطلاق النيران، وتزايد عددهم بشكل ملحوظ، وكانوا مزودين بأسلحة كثيرة، لكن القضاة تمكنوا من إلقاء القبض على ثلاثة منهم، وضبط مع أحدهم ميدالية معلق بها فلاشة، تتضمن ملفات تؤكد أنه عضو بحركة حازمون، وآخر من حماس، وآخر من أتباع خيرت الشاطر، واعترفوا كتابة بأن محرضهم الأساسى كان زكريا عبدالعزيز”.