قالت مصادر أمنية مطّلعة إن قوات الجيش رفعت حالة استنفارها على جميع النواحى الحدودية سواء فى سيناء أو على الحدود الغربية مع ليبيا، والجنوبية مع السودان، تحسبًا لأى اعتداءات محتملة من قبل الجماعات الإرهابية.
وأوضحت المصادر أن ذلك جاء بعد رصد أجهزة المخابرات المصرية معلومات تفيد بتخطيط أجهزة وجماعات إرهابية موجودة بالخارج لتنفيذ عمليات إرهابية على الحدود خلال الأيام القليلة المقبلة، وتحديدًا أيام عيد الفطر، لإفساد فرحة العيد عند الشعب المصرى، ومحاولة إثبات وجود للجماعات الإرهابية فى ظل الضربات الناجحة التى توجهها قوات الجيش والشرطة ضد بؤر الإرهاب بسيناء التى نتج عنها تدمير أكثر من 96% من البؤر الإرهابية، وتصفية أكثر من 252 عنصرًا إرهابيًّا خلال 10 أيام فقط.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش والشرطة فى إطار تأمينها للحدود فإنها نفذت خطة “السياج الحديدى” وتم وضع منظومة أمنية ورقابية جديدة لتأمين النواحى الحدودية تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والمتطورة، علاوة على العناصر المدربة والأساليب غير التقليدية التى تنفذها قوات الجيش والشرطة، وهى ستُسهِم فى السيطرة الكاملة لمنع استغلال الحدود، خصوصًا مع غزة وليبيا فى تهريب السلاح والمسلحين إلى مصر، فى الوقت تقوم البحرية المصرية بعمليات تمشيط مستمرة للمياة الإقليمية فى كل حدود مصر، بعد الكشف عن مخططات لمنظمات وجهات أجنبية تسعى لاستخدام البحر فى إدخال السلاح والدعم للجماعات الإرهابية الموجودة فى مصر من خلال تهريبها إليهم عبر عصابات محترفة.
وفى نفس السياق، لفتت المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية فى سيناء رصدت اتصالات جديدة للجماعات