تبين للوفد الذى زار الرئيس السابق انه محتجز فى إحدى البنايات التابعة للجيش المصرى والمؤمنة تأمينا جيدًا، وبصحبته كل من: السفير محمد رفاعة الطهطاوى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، وأحمد شيخة مدير مكتب الرئيس السابق (وذلك حسب إفادة الأول لعدم تمكننا من مقابلته). ولم يتمكن الوفد من فحص مكان الاحتجاز تفصيلاً من الداخل، ومدى ملاءمته نظرًا لاعتذار الرئيس السابق عن عدم مقابلة الوفد داخل مقر احتجازه، معللاً ذلك بعدم ضم “الحقوقى سليم العوا” إلى الوفد، على حد تعبيره، وذلك حسب ما أفاد به السفير رفاعة الطهطاوى الذى قام بمقابلة الوفد، نيابة عن الرئيس السابق، والذى قرر للوفد أنه والآخرون المحتجزون معه، لا يعلمون مكان احتجازهم.
وأضاف، أنهم لم يتمكنوا من الاتصال بذويهم، أو محاميهم منذ تحديد إقامتهم وحتى الآن، كما قرر طهطاوى بشأن معاملة قوات الحرس المعنية بتأمينهم، بأنها معاملة جيدة وكريمة وتتسم بالاحترام.
وفيما يتعلق بإجراءات الاستجواب، قرر أن المستشار قاضى التحقيق أجرى التحقيق مع الرئيس السابق يومى 16 و 24 يوليو، لافتا إلى أنه لن يخوض فى المعلومات المتعلقة بالتحقيق، نظرا لصدور قرار من المحقق بحظر النشر فى تلك القضية.
وحول سؤال طهطاوى عما إذا كان هناك ثمة إكراه أو ضغط أوتهديد قد حدث للرئيس السابق أثناء التحقيق معه من قبل المحقق أو أى من الأشخاص المكلفين بحراسته، أكد التقرير، أنه نفى ذلك نفيا قاطعا، وأكد للوفد أن شيئا من ذلك لم يحدث.
وعن الأحوال الصحية والمعيشية للرئيس ومرافقيه، قرر الطهطاوى بأن أيا منهم لم يعان حتى الآن من أيه أمراض أو حدوث معوقات صحية لهم، وأن الأدوية الاعتيادية توفر لهم حين طلبها من جهة الإدارة.
وقال إنه على الرغم من أن له الحق فى الاتصال بالعالم الخارجى و”الحق فى الاحتجاز فى مكان معلوم” من الحقوق التى يمكن تقييدها، فى حالات الخطر أو تهديد الأمن القومى للبلاد، إلا أن القيد يجب أن يكون قيدا ضروريا لبناء مجتمع ديمقراطى وفقا لتعليقات لجنة حقوق الانسان بالأمم المتحدة على العهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية .
وأوصى الوفد الحقوقى فى تقريره، بالعمل على تمكين الرئيس السابق ومرافقيه من الاتصال بذويهم وزيارتهم، والعمل على تمكينهم من الاتصال بمحاميهم والحصول على المساعدة القانونية من محامين يختارونهم.
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية – ننشر تفاصيل تقرير الوفد الحقوقي الذي زار الرئيس المعزول للوقوف على حالته
وأضاف، أنهم لم يتمكنوا من الاتصال بذويهم، أو محاميهم منذ تحديد إقامتهم وحتى الآن، كما قرر طهطاوى بشأن معاملة قوات الحرس المعنية بتأمينهم، بأنها معاملة جيدة وكريمة وتتسم بالاحترام.