ذكرت إذاعة الأمم المتحدة أن الأمين العام بان كي مون عرب عن قلقه العميق إزاء الاتجاه الذي تتخذه المرحلة الانتقالية في مصر، مدينا بشدة تصاعد العنف الذي أدى إلى وفاة الكثيرين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه أمس مع نائب الرئيس المصري المؤقت محمد البرادعي.
ودعا الأمين العام السلطات المؤقتة إلى تولي المسؤولية الكاملة عن الإدارة السلمية للمظاهرات وضمان حماية جميع المصريين، بغض النظر عن انتمائهم الحزبي.
وجدد الأمين العام دعوته إلى السلطات المؤقتة لإطلاق عملية سياسية شاملة وسلمية للمضي قدما. وشدد على أنه مع كل حالة وفاة جديدة تصبح هذه المصالحة على المدى الطويل أكثر صعوبة.
هذا وطلب السيد بان من جميع القادة المصريين لحث مؤيديهم على ضبط النفس، ولوضع مصلحة بلدهم فوق المصالح الفردية والجماعية والسياسية من أجل البدء في عملية مصالحة ذات مغزى. وكرر دعوته إلى السلطات المؤقتة لإطلاق سراح السيد محمد مرسي وقادة الإخوان المسلمين الآخرين ، أو أن تستعرض قضاياهم بشفافية تامة.