من بين الأشياء التي يحب الرجل أن تتوفر في زوجته ، هي موهبة الطبخ ، فبعد أن تعود آدم على طبخ والدته طوال حياته ، يكون من الصعب عليه استبداله بطبخ آخر و خاصة إذا كان أسوء مما كان يأكل من يدي أمه. لذلك نجد السنة الأولى من الزواج هي الأصعب ، فخلالها يتغير نمط حياة الزوجين و يتغير حتى من ناحية الطعام ، لذلك يجد الرجل نفسه مجبرا لأن يتأقلم مع طعام زوجته ، فإذا كانت هذه الأخيرة ماهرة في الطبخ فهذا من حسن حظه أما إذا كانت علاقتها بالمطبخ كعلاقة الزيت بالماء فعليه أن يرضخ للأمر الواق
و أثبت دراسة حديثة أجراها مجموعة من الباحثين على 2000 رجل ، أن معظم الرجال يفضلون الطعام الذي تحضره أمهاتهم، فالأمهات يحضرن عادة أطباقا تقليدية و متنوعة و يحبها أولادها ، بينما الزوجات الشابات يحضرن أطباقا جاهزة أو أخرى تسخن بالمايكرويف. و أثبتت نفس الدراسة أن واحد من بين 4 رجال يذهب لتناول أطباقه المفضلة في منزل أمه و ذلك دون علم زوجاته ، هذا و قد صرح واحد من بين 10 رجال أن زوجاتهم يشعر بالضغط لأنهم يردن الوصول إلى مستوى حمواتهن في الطبخ ، بينما يطلب 13 % من الرجال من زوجاتهم بتعلم الطبخ من حمواتهن. لهذا ننصح النساء بإتقان فن الطبخ حتى تكون لديهن ميزة مضافة يكسبن بها رضا أزواجهن.