أكد الدكتور على مصيلحى، وزير التضامن السابق، والقيادى بحزب الحركة الوطنية، أن جماعة الإخوان الإرهابية سعت خلال وجودها فى الحكم إلى إدخال تعديلات على قوانين الخدمة المدنية فى الجهاز الحكومى والمحليات، بما يسمح بتولى عناصر غير مصرية مناصب قيادية فى إدارة الدولة، والاستعانة بعناصر إخوانية غير مصرية.
وقال الوزير، حسب مركز المزماة، إن الدكتور صفوت النحاس، رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، فى عهد الإخوان، أقيل من منصبه بسبب رفضه لهذا الاقتراح، وتصديه له بقوة، باعتباره مخالفة صريحة لقواعد العمل الوظيفى المستقرة فى مصر، وأن هذا سبب إقالته من منصبه، علاوة على رفضه الانضمام لعضوية حزب الحرية والعدالة الإخوانى المنحل.
وذكر مصيلحى أن جماعة الإخوان أعدت قوائم بأكثر من 5000 شخصية إخوانية أغلبهم من فلسطين والسودان وباكستان وماليزيا، لتولى مناصب قيادية فى جهاز الحكومة، ومنها أجهزة حكومية حيوية وهامة مثل هيئة الاستثمار وهيئة المناطق الحرة ومصلحة الجمارك، بزعم أن هؤلاء خبراء لتنشيط العمل فى تلك الجهات.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تعد لمذبحة كبرى لإبعاد معظم القيادات الحكومية من مناصبهم، وتولى الإخوان غير المصريين هذه المناصب، بعد أن اكتشفت فشلها فى إدارة الدولة، وهو من الأمور التى عجلت بقيام ثورة 30 يونيو، والإطاحة بحكم الإخوان.