أخلت أجهزة الأمن الإسرائيلية، اليوم الإثنين، سبيل جميع المعتقلين فى إطار التحقيق فى حريق أدى إلى مقتل الرضيع الفلسطينى على دوابشة ووالده فى قرية “دوما” بالضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى، الشين بيت، فى تصريحات نقلها راديو “سوا” الأمريكى، “تم إخلاء سبيل جميع المعتقلين لأغراض التحقيق فى قضية مقتل رضيع فلسطينى ووالده خلال إحراق منزلهم بالضفة الغربية”، فيما لم يشر المتحدث إلى أعداد من تم إخلاء سبيلهم.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، أشارت إلى أن عدد الذين اعتقلتهم أجهزة الأمن فى بؤرتين استيطانيتين عشوائيتين قريبتين من قرية دوما، بلغ 10 أشخاص، حيث تم اعتقالهم لأغراض الاستجواب.
واعتقلت السلطات الإسرائيلية، أمس الأحد، أيضا ثلاثة متشددين يهود، وضعتهم قيد الاعتقال الإدارى لستة أشهر، قابلة للتجديد، فى إجراء يتخذ عادة بحق المعتقلين الفلسطينيين، ولم توجه السلطات لهؤلاء أى تهم بعد.
وكان الطفل الفلسطينى على دوابشة “18 شهرا” قتل حرقا، فى أواخر يوليو الماضى، عندما ألقى متشددون يهود زجاجة حارقة عبر نافذة منزل عائلته، ما أدى إلى اشتعال النيران فى المنزل، كما توفى والد الطفل السبت الماضى متأثرا بجروحه، فيما لا تزال أم الرضيع وشقيقه البالغ من العمر أربع سنوات يعالجان فى إسرائيل.