أكد اللواء محمد رشاد وكيل جهاز المخابرات العامة السابق أن اللوبى الإخوانى داخل الإدارة الأمريكية يقف وراء دفع إدارة أوباما لتوقيع الاتفاق النووى الأخير مع إيران بهدف تسليم إيران مفتاح منطقة الشرق الأوسط، بعد أن وجهت ثورة 30 يونيو فى مصر ضربة للمصالح الأمريكية.
وقال إن اللوبى الإخوانى داخل الإدارة الأمريكية أعد خطة لمضايقة بعض دول الخليج العربى خاصة السعودية والكويت والبحرين والإمارات بسبب دعمها ومساندتها لثورة 30 يونيو ومصر بعد الإطاحة بحكم جماعة الإخوان الإرهابية.
وذكر اللواء رشاد، حسب مركز المزماة، أن هناك تطابقاً كاملاً فى المصالح الأمريكية والإيرانية والإخوانية فى التعامل مع أزمات منطقة الشرق الأوسط بما فى ذلك الأزمة السورية وأن إيران رفضت تقديم أية تنازلات بشأن دعم نظام بشار الأسد قبل توقيع الاتفاق وأيضاً جماعة الإخوان تدعم الآن نظام بشار وواشنطن تخلت عن مطلب الإطاحة بالنظام السورى.
وأشار وكيل جهاز المخابرات العامة السابق إلى أن اللوبى الإخوانى داخل إدارة أوباما يعد اللاعب الرئيسى فى غالبية القرارات الأمريكية، وأنه يسعى بكل قوة لمضايقة مصر وغالبية دول الخليج العربى ولكنه لن ينجح لأن إدارة هذه الأزمة من جانب مصر ودول الخليج تتم باحترافية وحكمة.