أدان مجلس جامعة الدول العربية، الثلاثاء، اعتداءات “تنظيم الدولة” في مدينة سرت الليبية، بعدما أسفرت هجمات داعش على المدنيين عن مقتل نحو 170 شخصا.
وقال وزير الخارجية الليبي، محمد الدايري، إن الإرهاب ضرب العسكريين والمدنيين في ليبيا، مشيرا إلى أن الإرهاب بدأ في ليبيا مع جماعة “أنصار الشرعية”.
ولفت الدايري إلى أن الأمم المتحدة قد صنفت من قبل، “أنصار الشريعة” كجماعة إرهابية.
ودعا إلى الاجتماع مندوب ليبيا الدائم لدى جامعة الدول العربية، عاشور بوراشد، على خلفية تكرار الأعمال الإرهابية التي يقوم بها مسلحو “تنظيم الدولة” في ليبيا، وكذلك الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ أشهر.
وتسعى ليبيا إلى حث الدول العربية إلى الوقوف بجانبها بقوة ضد مسلحي “تنظيم الدولة” الذي بدأ ينتشر في أماكن عدة في البلاد، وتطمح في أن يساعدها ذلك في شن ضربات جوية على مواقع التنظيم.
ويلقى المقترح الليبي بشأن مساعدة ليبيا في مواجهة داعش دعما مصريا، ومساندة من الأردن والإمارات العربية المتحدة، ودعما من المملكة العربية السعودية.
وقد وصل إلى القاهرة، الاثنين، وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية، على رأس وفد رفيع للمشاركة في الاجتماع، الذي تعول عليه ليبيا لمواجهة التنظيم المتطرف.
ودانت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا، في بيان مشترك، الأحد الماضي، “الأعمال الهمجية” التي ارتكبها داعش في مدينة سرت الليبية.
وعبر البيان، الذي نشرته وزارة الخارجية الأميركية عن “قلق المجموعة الدولية بشأن قصف التنظيم لمناطق ذات كثافة سكانية في سرت، وارتكابه أعمال عنف بلا تمييز لترهيب الشعب الليبي”.