بعد أنطلاق حملة العوده للمدرسه ولا للدروس الخصوصيه والتى أطلقتها جبهة كشف الفساد بالغربية والتى لاقت رواجا ونجاحا كبيرا, وذلك تنفيذاً لقرار المهنس ابراهيم محلب رئيس الوزراء بغلق مراكز الدروس الخصوصيه وايجاد بدائل لها داخل المدارس بإجور رمزيه لتخفيف العبء عن كاهل اولياء امور الطلبه.
وبدأت الحملة تحت اشراف المهندس سعيد كامل مصطفي محافظ الغربيه والاستاذ احمد فكرى وكيل وزارة التربيه والتعليم بالغربيه, الي جانب المتابعة المباشرة من قبل الاستاذ عبدالرحمن العرباوى رئيس مجلس ومدينة قطور وادارة قطور التعليميه .
وقد قام العرباوى بزيارة مفاجأه اليوم لمدرسة الشهيد عبد الله شنيشن للبنات ومدرسة سجين الابتادئيه النموذجيه للوقوف على تطورات الموقف بمجموعات التقوية المدرسيه, وفوجئ بعدد كبير من تلاميذ المدارس متواجدين بالفصول واثناء حصة الحاسب الالى بمدرسة الشهيد عبد الله شنيشن للبنات والتي كانت تقوم بالتدريس فيها ساره شكر فقام سيادته بتوضيح دور الدوله في مواجهة الدروس الخصوصيه والتي اصبحت الشبح الذى يهدد الدخل القومي للأسر المصريه وما ينفقه اولياء الامور من مصروفات كبيره علي تعليم ابنائهم بالمراكز الخاصه فى الوقت التي اصرت القياده السياسيه في الدوله على مجانية التعليم وان تكون المدرسه هى القناة الشرعيه للتعليم فى مصر .
واشار العرباوي ان الدوله ليست فى عداء مع اصحاب المراكز الخاصه فهم ابناء لهذا الوطن ولكن هناك ضوابط وقوانين يجب على الجميع الالتزام بها.مؤكدا علي ان وكيل الوزاره أ/ احمد فكرى وفر كل المقومات التى من شأنها تفعيل هذه المجموعات وان تكون بإجور رمزيه رحمة بأولياء الامور وما ينفقونه من راتبهم على هذه السناتر الخاصه وعلى عكس بعض الاشعاعات التي يبثها اصحاب السناتر الخاصه من ان هذه المجموعات ستكون بأسعار عاليه فى محاولة منهم لتعطيلها.