قال الخبير الاعلامي إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار السابق, أن “إعلام الدولة مازال موجودًا لكن المشكلة أنَّه يعاني من مشاكل تكبله وتجعله لا يؤدي دوره، مما يجعله في طريقه للانتهاء، وإن كنت أعتقد أنَّه لن ينتهي لأنه مرتبطًا بالدولة المصرية، وهو ليس اختراعًا مصريًّا، ففي كل أنحاء العالم وفي كل الأنظمة الشمولية منها والديمقراطية هناك إعلام تابع للدولة.
وأضاف الصياد أن الفرق بين إعلام الدولة والإعلام الخاص أن صوته ليس عاليًّا، فضلاً عن أنَّ تناول الإعلام الخاص لأي موضوعات يتسم بالجرأة بشكل أكبر ويكون فيه خروج عن نظام الدولة وقيم المجتمع، بدليل الأفكار البرامجية الغريبة والصادمة الموجودة حاليًّا في القنوات الخاصة، التليفزيون المصري لا يوجد به أي شكل من هذه البرامج”.