في حوار أجرته “أحوال مصر” مع الخبير الاعلامي ابراهيم الصياد, رئيس قطاع الآخبار السابق وأحد رموز الاعلام الوطني. وذلك لاستطلاع رأيه في قضية عودة وزارة الاعلام والجدل الدائر حولها الآن. وأنسب الحلول للنهوض بالاعلام المصري.
وجاء الحوار كالتالي:
———————–
-هل انت مع او ضد عودة وزير الاعلام في حكومة شريف اسماعيل ؟
..معاه وضده, معاه لو هيكون دوره الغاء وزارة الاعلام والتمهيد لتشكيل المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع ثم تشكيل المجلس الاعلى للصحافة والاعلام, وضده لو هو جي للمنصب ليصبح وزيرا لماسبيرو بكل ما له وما عليه. وبالمناسبة اتمنى اعطاء عصام الامير صلاحيات وزير لو منصب الوزير لن يعود لان الموقف الاداري صعب للغاية !! وعلمت ان عشرات الوظائف من درجة مدير عام فصاعدا ضمن الدرجتين الماليتين العليا والممتازة مجمده بسبب عدم صلاحية عصام لاعتمادها والطلبات مركونه في مجلس الوزراء, حيث يتولى رئيس الوزراء صلاحبات وزير الاعلام الذي في الاصل لم يتم الغاؤة انما تم تجميده بينما ديوان عام الوزارة مازال موجودا
-في حال عودة منصب الوزير من هو الاكفأ لتولي هذه الحقيبة ؟
..انا افضل ان يكون عالما او مستوعبا للتشريعات الاعلامية سواء الموجوده او المقترحة وفاهما لدور المجلس الوطني للاعلام والمجلس الاعلى للصحافة والاعلام وآليات عملهما ونزاهة تشكيلهما وفي الوقت نفسه ملما بمشكلات اتحاد الاذاعة والتليفزيون خاصة المالية والادارية ولكن مشكلة هذا الوزير ان الوقت امامه ضيق للغاية لان الملفات كثيرة ومعقدة ومتشابكة.
واعتقد انسب من يتولى المنصب هو احد ابناء ماسبيرو بشرط الكفاءة وفهم طبيعة المرحلة اما من خارج ماسبيرو يصبح الامر صعب لانه يحتاج وقتا للتعامل مع الملفات كلها ويعتبر اللواء احمد انيس من افضل الملاءمين للمرحلة.