أعلن رئيس مجلس النواب الأمريكي جون بينر اليوم استقالته من منصبه وتخليه عن مقعده بمجلس النواب في نهاية شهر أكتوبر القادم , ووصف قرار الاستقالة بأنه جاء في الوقت المناسب.
وأضاف بينر، خلال مؤتمر صحفي، انه أراد عدم الإضرار بالمؤسسة التي يقودها , ونفى أن يكون قراره بالاستقالة نتيجة لاجبار زملائه من أعضاء مجلس النواب الجمهوريين على ذلك.
ورفض الإعلان عن من سيخلفه في رئاسة المجلس , غير أنه أشار الى أن النائب الجمهوري رقم 2 بالمجلس كيفين ماكارثي سيكون رئيسا ممتازا.
يذكر أن بينر كان قد تعرض لضغوط في الآونة الأخيرة من جانب أعضاء مجلس النواب الأمريكي الجمهوريين المحافظين من أجل عدم الموافقة على تمويل مشروع قانون جديد خاص بتنظيم الأسرة الذي يسمح بالإجهاض في الوقت الذي انتشرت فيه شائعات بأن هؤلاء الأعضاء هددوا بالإطاحة ببينر من منصبة كرئيس لمجلس النواب.