يزداد تنظيم “داعش” نفوذا في أفغانستان على حساب طالبان، ويكتسب شعبية أكبر بين المقاتلين، حسبما جاء الجمعة في تقرير للجنة تابعة للأمم المتحدة.
وقال تقرير لجنة “القاعدة-طالبان” استنادا إلى أرقام حكومية أفغانية، إن مجموعات مسلحة مرتبطة بالتنظيم تنتشر في 25 إقليما بأفغانستان، وكشف أن “عدد المجموعات والأفراد الذين انضموا علنا إلى تنظيم داعش أو يعلنون مبايعته يزداد في عدة أقاليم أفغانية”.
وأصبح مسلحو “داعش” منتشرين في أفغانستان منذ أشهر، لكنهم لا يسيطرون على مساحات واسعة من الأراضي، كما هو الحال في سوريا والعراق.
ونقل التقرير تقديرات لقوات الأمن الأفغانية، تشير إلى أن “حوالى 10% من أعضاء حركة طالبان الفاعلين يؤيدون داعش”، لكن هذا الرقم “ليس ثابتا لأن التحالفات تتغير خلال فصل المعارك” الحالي، وأضاف: “هناك على ما يبدو توسع كبير لتنظيم داعش”.
ومعظم المنضمين الجدد هم أفراد تم تجنيدهم من مجموعات المسلحين، بعضهم على خلاف مع القيادة المركزية لحركة طالبان أو يريدون الإعلان عن هوية مختلفة من خلال ابتعادهم عن طالبان “التقليدية”.
ومن بين المنضمين أيضا مؤيدون لتنظيم القاعدة، و”عدد قليل” من غير الأفغان الذين جاؤوا مباشرة من العراق وسوريا، ويشكلون حسب الحكومة النواة الصلبة لتنظيم “داعش” في هذا البلد.
وأوضح التقرير أن المجموعات الموالية لـ”داعش” تقاتل بانتظام القوات الحكومية الأفغانية، لكنها نادرا ما تقاتل التنظيمات المسلحة الأخرى.