قال تقرير اقتصادي متخصص، اليوم السبت، أن قرارات الاستثمار في قطاع الطاقة مستمرة لدى كل من المنتجين والمستهلكين ضمن خطط ومحددات تخص تلك الدول أو الشركات وتبتعد عن متطلبات الحفاظ على استقرار الأسواق أو دعم نمو الاقتصاد العالمي.
وأضاف التقرير الأسبوعي الصادر عن شركة نفط الهلال (إماراتية خاصة)، حصلت “الأناضول” على نسخة منه، إن الاستثمار في قطاع الطاقة لن يتوقف عند مستوى محدد، بل سيتواصل في رحلة تلبية الطلب، ولكن من الصعب أن تتواصل قيم الاستثمارات إلى ما لانهاية في ظل ظروف هبوط العوائد وتراجع الجاذبية الاستثمارية وارتفاع المخاطر.
وبحسب تقرير “نفط الهلال”، يحافظ قطاع الطاقة بشقيه التقليدي والمتجدد على جاذبية ترتفع وتنخفض تبعا للظروف المحيطة، ووفقا لتقديرات أطراف الاستثمار وخطط الاستهداف والتنويع بعيدة المدى التي تعتمدها الدول والشركات ذات العلاقة.
وأضاف التقرير أن دول منطقة الشرق الأوسط تبدو أكثر قدرة على الاستفادة من الزخم الاستثماري العالمي باتجاه الاستثمار في الطاقة المتجددة والطاقة التقليدية على حد سواء، ذلك أن الفترة الحالية تعتبر فترة مناسبة لترويج الفرص الاستثمارية التي تتوفر في قطاع الطاقة التقليدية، وذلك إذا ما أرادت الدول جذب رؤوس الأموال الاستثمارية الأجنبية والتركيز علي خطط التنمية.
وأوضح أن دول المنطقة ستكون أكثر استعداداً لتقبل فكرة الاستثمار الأجنبي لدي قطاع الطاقة المتجددة، لما لذلك من أهمية على المدى الطويل مدعوما بما يتوفر لدى دول المنطقة من مصادر تجعل الاستثمار لدى القطاع بالخيار الرابح.
ويصل حجم الاستثمارات المتوقعة في مجال الطاقة الشمسية إلى 50 مليار دولار خلال الأعوام الخمسة القادمة على مستوى منطقة الشرق الاوسط، وتعد هذه التطورات فرصة جيدة لدول المنطقة لزيادة جاذبيتها الاستثمارية لدى قطاعات الطاقة كافة، ورفع مساهماتها خلال الفترة القادمة، بحسب تقرير “نفط الهلال”.
وشركة “نفط الهلال” شركة إقليمية متخصصة في قطاع استكشاف وإنتاج النفط والغاز بدأت عملياتها منذ أوائل السبعينيات تقريباً، وتتخذ من إمارة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، كما تمتلك مكاتب دولية منتشرة في مواقع استراتيجية في المملكة المتحدة، والعراق، ومكاتب فرعية في كندا.