قال الخبير الإقتصادي الدكتور صلاح جودة أن فترة حكم جماعة الإخوان المسلمين للدولة المصرية بلغت نحو 365 يوم أصابت إقنتصاد مصر بالخراب والدمار لافتا أن حكومة الدكتور هشام قنديل فى عهد رئيس الجمهورية المعزول فى ثورة 30 يونيو لم تحقق نشاطا تنمويا حيث بلغ معدل نموه 0% من خلال استلام قيادات الحكومة رصيد الدين الداخلي للدولة والخزانة العامة بقيمة ألف و100 مليون دولار وتركها بقيمة ألف و465 مليون دولار بما يعادل بمديونية لكل فرد مصري تصل إلى 17 ألف جنيه طوال فترة حكم العام المنصرف .
وطالب “جودة ” الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء الحالي بضرورة الإفصاح عن موقف الإقتصادي والضروة المضي قدما فى عدم اللجوء الاقتراض من دول الخارج ومنع الدولة من صرف قرض من صندوق النقد الدولي والإعلان عن خطته للعمل أثناء 90 يوم القادمة مشيرا أن ميزة الحكومة الحاليه هو انها تمتلك كافة الصلاحيات والتفويضات من المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت وعدم اللجوء للتشريعات وقوانين من جهه مجلس الشعب والشوري لحلهما .
كما أكد أثناء ندوة سياسية بنادي الصيد بالمحلة مساء أمس الخميس تحت رعاية ائتلاف عمال مصر أن دور الحكومة هو الدفاع المواطن بموجب تحديد الحد الأدني للأجور بقيمة 1200 جنيه والأقصي للأجور بقيمة 30 ألف جنيه ,وأحالة كافة المستشارين بكافة مؤسسات وقطاعات وهيئات الدولة لمن تجاوز سنة 60 عاما إلى سن المعاش وومنع تصدير أى مواد خام وتشغيل كافة المصانع المتوقفة ووضع خطة طارئة للإنشاء مشروعات تنمية تهدف إلى تشغييل الملايين من الشباب العاطل .
وأوضح الشيخ محمد عبدالله نصر إمام وخطيب ميدان التحرير أن العبور بالدولة المصرية بعد نجاح ثورة 30 يونيو يتطلب تغيير النمط الإقتصادي والسياسي والثقافي وأوجة صور المجتمع فى ظب تحقيق قبول الرأي والرأى دون عنف من خلال تنفيذ مبدأ المشاركة وليس المغالبه الواقعية لافتا أت سبل فض اعتصام ميداني رابعة العدوية وميدان النهضة أمام جامعة القاهرة يجب أن تكون بطرق سلمية حقنا للدماء وذلك من خلال اعطاء مهله محددة للمعتصمينالسلميين بفض الشوارع والميادين واذا لم يستجيوا لتلك الدعوة فعلي قوات الامن من رجال القوات المسلحة وأفراد وضباط الشرطة اللجوء إلى استخدام الغازات المخدرة والمنومة كي لاتسال دماء المصريين الذكية .
كما هاجم الشيخ” عبدالله نصر “الدكتور أحمد الطيب فضيلة شيخ الأزهر إذاما لم يتخذ إجراء حازما ضد كل من الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي والشيخ صلاح سلطان والشيخ طلعت عفيفي ومستشاره الشيخ حسن الشافعي كونهم خلايا نائمة تابعة للجماعة الإخوان المسلمين وذلك بشطب عضويتهم من مجمع البحوث الإسلامية وهيئة كبار العلماء المسلمين وذلك لدعوتهم المستمرة للاستقواء للخارج والتأكيد للضرورة الدعوة والتدخل الأجنبي فى شئون مصر لسعي فى عودة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية المعزول بإرادة شعبية الأمر الذي وصفة بالخيانه العظمي للوطن مهددا بالتصعيد ضد “الطيب” إذا لم يستجيب للشيوخ والأئمة الدعاة المستقلين فى الأيام القادمة .