اعتبر رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو ما أسماه “الدعم الأميركي” لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري بالسلاح خطأ كبير وأن بلاده ستأخذ كافة الاحتياطات اللازمة على الحدود مع سوريا لردع خطر التنظيم عن الأراضي التركية، على حد قوله.
وقال داود أغلو أن بلاده سترد على “أي اعتداء من قِبل حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي” الذي تصفه أنقرة بأنه الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.
ونقل موقع “ترك برس” رئيس الوزراء التركي قوله: ” لقد قامت الولايات المتحدة بتزويد الجيش العراقي بأسلحة متطورة وفتاكة في الموصل. لكن رأينا كيف أن الجيش العراقي انسحب من الموصل تاركين أسلحتهم ليحصل تنظيم داعش على تلك الأسلحة المتطورة”.
وتابع: “ومن غير المستبعد ألّا يقوم تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي بتسليم أسلحته لتنظيم حزب العمال الكردستاني لاحقا. فلا يوجد ضمانات لعدم حدوث هذا الاحتمال”.
وفيما يخص الاعتداء الذي أودى بحياة 97 شخصا، صرّح داود أوغلو بأنّ التوقيت الزمني له مدلولاته وإنّ هذه العملية تهدف إلى إبعاد تركيا عن الساحة السورية وانشغالها بالأمور الداخلية فقط، وفقا لتعبيره.