Breaking News

صفى الدين دياب يكتب.. “لك الله يامصر..!!”

فيما يبدو ان هناك شيئ يدبر ولن يتأخر .. شعرت بالإحباط حينما حضرت جزءا من انتخابات البرلمان بالقنصليه المصريه ، فتذكرت قول الشاعر : 
أنا عايزك يوم تقابلنى فى اول يونيه سنه 2000 
هنشوف حاجات انتيكه راح تعجبنا احنا الأتنين 
العجل هيولد كلب .. وكلب البحر هيبقى حمار 
والثور هيخاف ويكش ويهرب ـ لما يشوف الفار 
والدنيا هتبقى كلونيا .. والطربوش يبقى بزرين 
والسنت كروفت سنه الفين .. هيبقى بوش وراس وكمان رجلين
حلست كبقيه الجالسين اراقب ما يجرى بعين صحفيه .. احاول ان افهم واعرف ماذا يجرى 
اعداد قليله تأتى على فترات متقطعه لتدلى بأصواتها 
فهمت انها تاتى بشكل جماعى بواسطه اتوبيسات .. ولكن ليس ككل مره 
جاءت محصله المشاركه مخيبه للأمال فلكم تتجاوز الأعداد المشاركه الستمائه ناخب 
لاحظت ان اعداد الصحفيين والمراقبين قد يعادل وبدون مبالغه اعداد الناخبين !!!! 
صحفيون على كل لون .. .. يقابلهم القنصل العام بكل ترحاب … فهم من اصحاب صفحات الفيس بوك والصحف الصفراء التى اعتادت توجيه السهام للصالح والطالح وفيما يبدو ان هذه السهام كانت وراء احتفاء القنصليه بهم 
وجدت استقبالا باهتا للصحفيين المصريين الحقيقيين من اعضاء نقابه الصحفيين والقائمين على وسائل ألأعلام المصريه القوميه والرسميه 
جاءت الزميله ثناء يوسف وأمضيت انا وهى ساعات ، كلانا نتساءل من هؤلاء ، ولماذا هذه المقابله الجافه من قبل القنصل احمد فاروق ، ومستئشاره محمد بدر .. فتحوا مكاتبهم لأناس لايمتون للأعلام بصله وتركوا الأعلاميين االحقيقيين متسولين بطرقات القنصليه 
مسؤول امنى ربما لا يعرف مندوبى وسائل ألأعلام القوميه و الرسميه المصريه حاول ان يحول بينى وبين لجنه الفرز ، فى الوقت الذى سمح فيه لمصور تابع لوكاله تركيه وأيرانيه تقدم الصور لتليفزيون العالم وبرس تى فى الأيرانى ووكاله تركيا الجديده .. سمح له بالتصوير والتجول كيفما يشاء بينما يراقب ويحاصر ممثلى وسائل ألأعلام الرسميه المصريه ..!!!!!
فيما يبدو اننا نسير فى طريق خاطئ ، فالدبلومسايه المصريه بدت مترنحه خلال الفتره السابقه وينبغى ان يتحرك الرئيس السيسى قبل فوات الأوان 
فبالأمس القريب سمعت عن مؤتمر لدعم ترشح مصر لعضويه مجلس الأمن وذلك بمتحف المتروبوليتان / اتصلت باليعثه المصريه للأستفسار ، خاصه ان وزير الخارجيه موجود فى نيويورك / وسرعان ماسمعت اعتذارا عن تأخر وصول الدعوه لى ، ووصلت بالفعل الدعوه ، وسرعان ما لحقها اعتذار عن عدم وجود كراسى بمتحف المتروبوليتان ، وحدثت المفاجأه حيث اعتذروا لى وفوجئت بأن هناك اخرون وجهت لهم الدعوه كأعلاميين رغم انهم لايمتون للأعلام بصله ..
معذره ان مصر تمضى فى طريق مليئ بالأشواك ونقدر جميعا حجم المؤامره التى تحاك لمصر عن طريق زرع الشقاق بين ابناء مصر الحقيقيين والمخلصين لها عن طريق تهميشهم وبروزه عناصر لا وجود ولا ثقل لها على الساحه المصريه ، ومن المؤسف أن نسمع تبرايرات تافهه ، ك” هؤلاء يدفعون .. وهؤلاء لديهم قدرات على تجميع الجاليه / وهؤلاء خدماتهم مغطيه الجميع : 
يا ساده مصر ومصالحها ليست للبيع ، و لن تكون للبيع ، واى انسان سيفرط فى مصر سيكون مصيره مزبله التاريخ 
حدثنى الصديق حسام عبد المقصود يوم الندوه وسالنى هل انت معزوم .. قلت بطيبنى كالعاده نعم .. وسالته هل انت رايح قال مش عارف .. فوجئت بأنه يتصدر الحاضرين فى الصور … 
ثم علمت بأنهم قد حجزوا مصور لتصوير الحفل .. فهل لاتدرك وزاره الخارجيه ان وسائل ألأعلام القوميه والرسميه لها مندوبين فى نيويورك .. اعتقد وزير الخارجيه يعرفهم عن ظهر قلب منذ ان كان يعمل ببعثه مصر لدى الأمم المتحده 
كما يعرفهم ايضا الأخ المستشار احمد ابو زيد والذى لعب دورا بارزا لعرقله عمل وسائل ألأعلام الرسميه وافساح المجال للحبايب فقط .. وقناه النهار ، لك الله يامصر 
من هنا فهمت لماذا فتر حماس المصريين ، وضعفت مشاركتهم فى المناسبات الوطنيه ، حتى زياره السيسى لنيويورك لم تخلو من القنابل الموقوته ، فقد تم الأعتداء على الإعلاميين المصريين للمره الثانيه ، وكأن شيئا لم يكن ,, وبالطبع السبب هو ضعف الأداء فى البعثات الدبلومسايه المصريه ، ووجود عناصر مندسه بين صفوف الضيوف تحت ستار اعلامى ، انتشروا فى ردهات الفندق ولاحقوا الرئيس اينما ذهب والبعثه تسهل لهم مهمتهم
لاحظت ضعف اعداد المرحبين بالرئيس وبالطبع السبب معروف هو تلك الوجوه المقززه التى نصبتها البعثه والقنصليه لقياده الجاليه فى هذه المناسبه فعزف المصريون عن المشاركه 
كما لاحظت ايضا كثره تساءولات المصريين ، لماذا التقى الرئيس السيسى بهذا ولم توجه الدعوه لذاك / فالجميع هم ابناء مصر .. وربما الذين لم توجه لهم الدعوه هم الطائفه الوطنيه المخلصه لمصر الذين وقفوا معنا وساندوا ثوره 30 يونيه دون قيد او شرط او انتظار مقابل كما فعل الأخرون
هؤلاء الأخرون انتشروا فى ردهات مقر اقامه الرئيس لتصيد الأعلاميين والصحفيين المصريين ، بهدف دس السم فى العسل والتشكيك فى العناصر الوطنيه / والهروله وراء المحطات التلفزيونيه للظهور واطلاق التصريحات الكاذبه بغيه سرقه ألأضواء ، والبعض منهم تحول الى سمسار لإجراء اتفاقات مع محطات تلفزيونيه لتقديم الخدمات لهم حتى لو تمت من شركات ايرانيه وتركيه واسرائيليه المهم الا تتعامل هذه المحطات مع صفى الدين دياب .. ياترى لماذا ؟ بالطبع السبب معروف ، فألأنتاج الذى يخرج من يد صفى الدين دياب لابد ان يكون خاليا من الفساد ، فلو تعاملت هذه المحطات مع صفى فلن يكون لهؤلاء مكان يستعرضوا فيه انجازاتهم الوهميه ، طمعا فى مقعد بالبرلمان ، وانا اقسم لهم بأنهم لن يروا هذا ولا ذاك …
هؤلاء الأخرون انتشروا فى ردهات مقر اقامه الرئيس لتصيد الأعلاميين والصحفيين المصريين ، بهدف دس السم فى العسل والتشكيك فى العناصر الوطنيه / والهروله وراء المحطات التلفزيونيه للظهور واطلاق التصريحات الكاذبه بغيه سرقه ألأضواء ، والبعض منهم تحول الى سمسار لإجراء اتفاقات مع محطات تلفزيونيه لتقديم الخدمات لهم حتى لو تمت من شركات ايرانيه وتركيه واسرائيليه المهم ان يفتحوا بابا لتواصل مع إعلاميى الداخل والأهم هو الا تتعامل هذه المحطات مع شركه مصريه .. ياترى لماذا ؟ بالطبع السبب معروف ، فألأنتاج الذى يخرج من الشركه المصريه لابد ان يكون خاليا من الفساد ، فلو تعاملت هذه المحطات معها فلن يكون لهؤلاء مكان يستعرضوا فيه انجازاتهم الوهميه ، طمعا فى مقعد بالبرلمان ، وانا اقسم لهم بأنهم لن يروا هذا ولا ذاك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *