Breaking News

محمد البنا يكتب… “ألغاز .. الغاز..ّّ”

العالم المتقدم يستخدم الغاز الطبيعى فى توليد الطاقة النظيفة المناسبة مع توجه البشرية لحماية البيئة ، ونحن فى مصر نخطط لاستخدام الفحم وغيره من الملوثات لانتاج الطاقة ، على الرغم من الهبة التى منحنا اياهاالله بمخزون وفير من الغاز الطبيعى الذى يكفى احتياجاتنا ويمكننا من تصديره ، ولا يخفى على حكومتنا الرشيدة رخص استخدام الغاز لتوليد الطاقة سواء فى الانتاج الصناعى او الاستخدامات المنزلية ، كبديل للكهرباء التى تصعق فواتيرها ارباب الاسر واصحاب المصانع ، وليس غريبا ان يقف الاتحاد الاوربى معنا ويشجعنا على استخدام الغاز الطبيعى ويمنحنا مبلغا وقدره 68 مليون يورو كمنحة لدعم مشروع توصيل الغاز الطبيعى للمنازل، وتقدم الوكالة الفرنسية للتنمية قرضا قدره حوالى 70 مليون يورو، وسيوفر البنك الدولى قرض بقيمة 500 مليون دولار أمريكى لهذا المشروع ، خاصة بعد زيادة الاستخدام المنزلى للغاز من خلال توصيل شبكة الغاز الطبيعى من الأولويات الحالية التى حددتها مصر. 
 هذه المنح والقروض ليست من اجل عيون مصر ، لكنها لدعم توجه المجتمع الدولى للتوصل إلى اتفاق عالمى بشأن التغير المناخى فى مؤتمر الأمم المتحدة المعنى بتغير المناخ فى شهر ديسمبر المقبل فى باريس. مما سيوفر دعماً كبيراً لمصر للتقدم نحو طاقة صديقة للبيئة ومما سيقلل من انبعاثات ثانى أكسيد الكربون. وسيدعم الاتحاد الأوروبى من خلال هذا المشروع الإصلاحات المؤسسية اللازمة فى قطاع الغاز لضمان التطوير المستدام فى هذا القطاع، واول من يحتاج الى اصلاح الشركات التى تعمل فى هذا المجال ، وهذه مسئولية رئيس الرزراء ووزير البترول ، لان هذه الشركات مثل تاون جاز وغيرها لاتعمل بشفافية ولا تخدم المواطن ، ولا تحترم انسانيته ، زيارة واحدة لاى منفذ ترى العجب ، وعلى الرغم من ان المواطن يدفع الكثير من اجل توصيل الغاز لمنزله ، يقوم الفنى بتركيب المواسير كيف يشاء ، اضافة الى الكيل بمكيالين ، لماذا؟! الله اعلم 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *