كشفت تحقيقات الشرطة الفرنسية عن هوية أحد منفذي هجمات باريس، وتبين أن هذا الشخص يدعى عمر اسماعيل مصطيفي، وبحسب ما ذكرت شبكة «BBC» تشير المعلومات إلى أنه مواطن فرنسي معروف بالفعل للشرطة باعتباره إسلاميًا متشددًا.
وتعهدت الحكومة الفرنسية بشن حرب على تنظيم «داعش»، الذي أعلن المسؤولية عن تنفيذ الهجمات الدامية، في الداخل والخارج وهزيمته في النهاية.
ويبلغ مصطيفي من العمر 29 عامًا، وجرى التعرف عليه بعض فحص إصبع عثر عليه في أحد مواقع الهجمات التي أدت إلى ماوصف بأبشع مذبحة تشهدها فرنسا.
وتقول التقارير إن الشرطة الفرنسية تسعى إلى تحديد ما إذا كان مصطيفي قد زار سوريا.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن المدعي العام الفرنسي فرانسو مولان قوله إن سجل مصطيفي صدور ضده ثمانية أحكام إدانة بحقه في قضايا جنائية بين عامي 2004 و2010.
وأشارت الوكالة إلى أن الشرطة احتجزت والد مصطيفي وشقيقه البالغ من العمر 34 عاما مساء أمس وفتشت منزليهما ، وسلم شقيق مصطيفي نفسه للشرطة بعد علمه بأن مصطيفي ضالع في هجمات باريس.