أخبار عاجلة

محافظ القليوبيه: المحافظة إستعدت تماما للعرس الديمقراطى

قال المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية, فى تصريحات صحفية أن المحافظة إستعدت تماما للعرس الديمقراطى وتم تسليم المراكز الإنتخابية لقوات التأمين بقيادة اللواء أركان حرب صالح فتحى صالح قائد قوات تأمين الانتخابات بالقليوبية وبتعاون وثيق مع الهيئات القضائية المشرفة على العملية الإنتخابية وبالتنسيق مع المستشار مجدى عبد البارى رئيس محكمة بنها ورئيس اللجنة العليا للانتخابات بالمحافظة.
وأضاف المحافظ أنه تم تجهيز غرفة عمليات رئيسية لمتابعة الانتخابات مجهزة بأحدث أجهزة الإتصالات وتشكيل غرفة عمليات مركزية تضم كافة الجهات المعنية . مشيرا إلى أن عدد الناخبين الذين لهم حق التصويت فى الانتخابات البرلمانية المقبلة يبلغ 2 مليون و842 ألفًا و665 ناخبًا، وفق آخر إحصاء للمواطنين ممن تجاوزا سن الـ18 عامًا ويحق لهم التصويت.
فيما يبلغ عدد اللجان العامة بالمحافظة 10 لجان و546 مركزًا انتخابيًا و1386 لجنة فرعية موزعة على 524 مدرسة، و15 معهدًا أزهريًا.ويبلغ عدد المرشحين 275 مرشحا من بينهم 12 سيدة سيتم إختيار 25 نائب منهم لتمثيل المحافظة فى البرلمان المقبل مؤكدًا أنه تم تأمين كافة اللجان الانتخابية للتيسير على الناخبين، حيث تم اتخاذ كافة الإجراءات لضمان سلامة العملية الانتخابية.
ووجه المحافظ رسالة للناخبين طالبهم فيها بالمشاركة بإيجابية فى الإنتخابات البرلمانية بالمرحلة الثانية، مؤكدًا أنها شهادة وواجب مقدس لأن نجاح البرلمان القادم مرهون بحسن الاختيار، موضحًا أن إقبال الناخبين يقلل من حدة سطوة المال السياسى فى الانتخابات، موضحًا أن السلبية ودعوات المقاطعة هى من تأتى بوجوه غير مرغوب فيها سواء عن طريق المصالح أو شراء الأصوات.
وأشار عبدالظاهر الي أن خروج الناخبين واجب وطنى حتى لا يسمحوا لتجار الدين والمال وأصحاب بالسيطرة على مقدرات الوطن لان المجلس المقبل هو مجلس الشعب ومهمته الأولى هى التشريع وعمل نظام محترم يصل بمصر لمكانتها وإختيار حكومة قادرة على تحقيق مطالب الشعب الذى أصبح يملك مقدراته وصار هو السيد وبإختياره لنواب محترمين ستكون المحصلة  تشريعات جيدة فالشعب هو المسئول بخروجه وحسن اختياره فاذا اختار بشكل صحيح فالنتيجة فى صالح الوطن واذا اختار بشكل سىء فسيتحمل نتيجة اختياره وستكون العواقب سيئة فالإختيار مسئولية كبرى وجسيمة على المواطن من اجل وطن محترم ومن أجل النهوض بمصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *