قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض ومقره بريطانيا، إن أكثر من 1300 مسلح، نحو ثلثيهم من المسلحين، تم قتلهم في سوريا منذ انطلاق الحملة الجوية الروسية في الـ 30 من سبتمبر الماضي.
ويبلغ الرقم الذي نشره المرصد، اليوم، ضعف الرقم الذي أعلن عنه في آخر تقرير نشره منذ 3 أسابيع ،حسبما ذكرت شبكة «BBC».
وقال المرصد إنه وثّق 1331 حالة وفاة نتيجة الغارات الجوية الروسية، معظمها لمسلحين من التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم “الدولة الاسلامية” (داعش) وغيره من التنظيمات الجهادية.
وقال المرصد إن 381 من مسلحي داعش و547 من مسلحي جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة وغيرها من التنظيمات قتلوا في الغارات الروسية.
وتقول روسيا إن الغارات التي تشنها طائراتها الحربية لا تستهدف سوى داعش وغيرها من التنظيمات “الارهابية”، ولكن المعارضة السورية المسلحة ومؤيديها يقولون إن موسكو تركز في حربها على ما يطلقون عليها “المعارضة المعتدلة” والمسلحين الإسلاميين وليس الجهاديين.
ومضى المرصد للقول إن قتالاً ضاريًا ما يزال يدور بين قوات الحكومة السورية ومسلحي التنظيم الذين حاولوا اقتحام المطار العسكري في محافظة دير الزور، مضيفا أن المسلحين اخفقوا في محاولتهم اقتحام المطار وان القتال أسفر إلى الآن عن مقتل 8 على الأقل من جنود الحكومة و22 من مسلحي التنظيم.