غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد ظهر اليوم الثلاثاء ، باريس في ختام زيارة لفرنسا استغرقت ثلاثة أيام، شارك خلالها في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ.
وألقي الرئيس السيسي – خلال الزيارة – بياناً نيابة عن الدول الإفريقية للتعبير عن موقفها الداعم للتوصل إلى اتفاق ملزم حول تغير المناخ يتسم بالموضوعية ويراعي حقوق كافة الأطراف ويقوم على مبدأ المسئولية المشتركة وتباين الأعباء بين الدول المتقدمة والنامية في التخفيف من حدة التغيرات المناخية والتكيف معها.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، شارك الرئيس السيسي في اجتماع حول التحديات المناخية والحلول الإفريقية، دعا إليه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بحضور رؤساء الدول والحكومات الأفارقة؛ لتبادل الرؤى ووجهات النظر حيال عدد من الموضوعات الحيوية بالنسبة للقارة، وفي مقدمتها زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة في إفريقيا.
كما شارك الرئيس السيسي، في اجتماع رفيع المستوى الذي دعا إليه سكرتير عام الأمم المتحدة حول “التأقلم مع تداعيات التغيرات المناخية”.
وشهدت زيارة الرئيس السيسي إلى باريس شقاً ثنائياً في إطار متابعة العلاقات المتميزة والمتنامية بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات، حيث التقي بكل من الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، ورئيس الوزراء مانويل فالس، ورئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرارد لارشيه، ووزيري الدفاع والداخلية الفرنسيين.
والتقي الرئيس السيسي، بعدد من كبار القادة والشخصيات المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ.