Breaking News

محمد البنا يكتب… “وماذا بعد..!!”

الحمد لله ، تم انجاز خارطة الطريق التى أفرزتها ثورة ٣٠ يونية ٢٠١٣ ، ونجحت مصر فى اختبار الثورة ، وانتصرت على الفوضى ، واصبح لنا دستور عصرى ، ورئيس منتخب ، وبرلمان بإرادة الشعب ، ومنذ منتصف ٢٠١٣ وحتى الان تحققت انجازات كبرى ، ابرزها عودة مصر الى احضان العالم العربى والدولى ، والاحترام الدولى لمواقف مصر واختيارها عضو غير دائم بمجلس الامن الدولى ورئاسة لجنة مكافحة الارهاب بالمجلس ، وداخليا مشروعات توسعة قناة السويس واقامة محطة نووية لانتاج الطاقة ، ،،،، ويبقى السؤال المهم وماذا بعد ؟!.
بالطبع مازالت مصر تحتاج الى الكثير من العمل والانجاز ، لم نعد نقبل بحكومة لا تواكب رؤية وفكر الرئيس وطموحه ، حكومة تقول مالا تفعل ، حكومة تنفق جهدها ووقتها ومال الدولة فى كلام اجوف لا يسمن ولايغنى من جوع ، لم نعد نقبل بالبرامج الحكومية المدبلجة بكلمات الانشاء ، ومن السهل ان يكتب رئيس الوزراء او من ينتدبه لكتابة البرنامج كلمات معسولة ، لكنها لا تسد رمق الجائع ، ولا تكسى المسكين ولا تروى العطشان ، من السهل على اى وزير ان يتحدث عن الاسعار ورخصها دون ان يدرى ماهى الاسعار الواقعية فى الاسواق ، وزير اخر يتحدث عن تذكرة المترو والقطار والاوتوبيس والميكروباص الرخيصة بينما يركب هو سيارة مرسيدس احدث موديل وترافقه سيارات اخرى للامن والامان ، هل يشعر بمعاناة المواطن البسيط ، الامثلة كثيرة ، مصر تحتاج الى من يشعر بها واهلها ، لا تريد وزراء من كوكب اخر .
اننى اقترح على الحكومة ان تتبنى برنامج الرئيس السيسى ، ان تضع الخطط والبرامج التنفيذية له وفق مواعيد محددة ، وان تتم متابعة ومراجعة لما تم تنفيذه ، و يقوم البرلمان بمتابعة اعمال الحكومة وفق كشف حساب لما تم تنفيذه ، وانصح الحكومة وكافة المسئولين بالدولة بالتركيز على الازمات والمشكلات الكبيرة ، وألا نضيع الوقت فى مسائل جدلية وخناقات هامشية وفرعية ، من العيب ان نفتعل خناقة وفرد عضلات على من يشغل امين عام مجلس النواب ، وان يلهث الاعلام وراء خناقات وشتائم هنا وهناك بين التافهين ، مصر بلد التسعين مليون بنى ادم تريد تتقدم ولن تتقدم إلا اذا استفدنا من ال ٩٠ مليون نفس !!.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *